أخبار ومتابعات

أحدث إصدارات دار المدى للإعلام والثقافة والفنون

خلود عماد★

أصدرت دار النشر “دار المدى” في الفترة القليلة الماضية عدة كتب منها القانونية والاجتماعية والأدبية والمجموعات القصصية والشعرية وأيضًا بعض من الروايات وترجمة لبعض المسرحيات العالمية ومن هذه الكتب:

  • كتاب “ماذا صنع الله بعزيزة بركات؟” للمؤلف “بلال فضل”

يتضمن الكتاب حكايات من سيرته الذاتية أثناء عمله بالصحافة وعمله بكتابة سيناريوهات الأفلام.

نرى من اسم الكتاب انه يتحدث عن فتاة تدعى “عزيزة بركات”، وهي فتاة يبحث عنها المؤلف بعد أن شاهدها في مشهد لأحد الأفلام ولفتت انتباهه وبدأ البحث عنها حتى وجدها، كما انه يروي حكايات فضل مع عديد من الشخصيات الفنية، مثل عادل إمام ويسرا وصلاح السعدني وغيرهم.

  • كتاب “المتمردون” للمؤلف “علي حسين”

وهو كتاب يبحث عن المتمرد في حياة عدد من الفلاسفة والادباء والفنانين مثل كولن ويلسون، برنارد شو، يوجين يونسكو، رامبو، ألبير كامو، تروتسكي، سلفادور دالي، هنري ميللر، عبد الرحمن منيف، وكما قال ألبير كامو “أنا متمرد إذا أنا موجود”.. من هو الإنسان المتمرد؟ إنه الإنسان الذي يقول “لا”، من هنا نرى الهدف من الكتاب ونرى ما يسعى اليه الإنسان المتمرد أنه بدون التمرد لا وجود له.

  • كتاب “الجواهري.. حياته وأشعاره” المؤلفة “خالدة الرحيمي”

الكتاب يتناول سيرة الجواهري والظروف التي احاطت به، فنجد أن المؤلفة كتبت في مقدمة الكتاب: “اجتهدت ان اجعل نظرتي إلى هذه المعلومات موضوعية بعيدة عن التأثر بالأفكار المسبقة التي كنت قد قرأتها او سمعتها عنه من قبل” وذلك استنادا لعدد من المقابلات التي أجرتها مع الجواهري وأيضًا بعض من الشخصيات المقربة منه.

  • كتاب “ألف ليلة وليلة.. من أصوله العربية الأولى”

والذي قدمه وعلق عليه المؤلف “محسن مهدي” ويعد كتاب “الف ليلة وليلة” ضمن سلسلة الاعمال الخالدة بتحقيق وتقديم الدكتور محسن مهدي، ويعد هذا الكتاب من أهم اسهامات المحقق العراقي الدكتور محسن مهدي أستاذ كرسي جويت بجامعة هارفارد، وتتميز هذه النسخة بأنها أقدم مخطوطة معثور عليها وذات لغة وسيطة، خالية من التعديلات والزيادات.

  • كتاب “الملكية الفكرية والحماية القانونية لحق المؤلف” للكاتب “هادي عزيز علي”

والذي يعتقد أن المؤلف في المدرسة اللاتينية هو المبتكر الخلاق وذلك نراه من خلال مونولوج داخلي، ومعاناة نفسية صعبة تظهر على خشبة المسرح ويراها الجمهور، ومن هذا الوصف جاء مصطلح (الحق الأدبي) المرتبط بالمؤلف.

  • كتاب ” من التنوير الأوروبي إلى التنوير العربي” للكاتب “هاشم صالح”

الكتاب كما يقول المؤلف هو سيرة للتنوير العربي في العصر الحديث بعد كتابه “مدخل الى التنوير الأوروبي” الصادر عام 2005، في كتابه الجديد يتناول هاشم صالح عددا من الموضوعات حيث يناقش أزمة العالم العربي ويرى ان البلدان العربية تعيش الظروف نفسها التي كانت تعيشها اوروبا، هو يرى هيمنه الظلامية الدينية على العقول حدثت بالفعل في اوروبا في القرون السابقة وان العالم العربي بعاني من الحروب الطائفية نفسها التي كانت تعاني منها اوروبا.

  • المجموعة القصصية “أزرق أبيض” للكاتب “زهير الجزائري”

والذي يصف مجموعته ويقول: يغمض الروائي عينيه فتغيب الموجودات ويبقى ما وراء الجفنين ضوءاً أزرق مرتجفاً ثم ينفتح الباب بضجيج عال…

لن يكتمل الحدث. شيء في داخله يرفض التالي. يفتح الباب ثم يغلق، يفتح … بدون ان يدخل أو يخرج أحد. مع ذلك غير الحدث حياة الروائي كلياً. لم يذهب بعدها للحانة ذاتها. أغلق باب البيت وأغلق باباً على نفسه… ينظر في المرآة فيصدمه الوجه المشدود الموشك على الصراخ.

ويقول أيضًا: هذا مسرح، يأتي المشاهد إليه ليسمع كلاماً فيه حكمة، حكمة تمس حياته، لا ليسمع الصمت فينفصل عنك ويعود إلى همه الخاص.

  • رواية “رأسًا على عقب” تأليف “إدواردو غالينو” ترجمة “بسام البزاز”

يقول البزاز: منذ أن بدأت بترجمة كتاب راساً على عقب وانا اكتشف كم في هذا العالم من ظلم وكم فيه من كذب وزيف، وضع مقدمة ترجمته في نهاية الكتاب حيث قال: ” عزيزي القارئ. مقدمتي تجدها في نهاية الكتاب، فكل شيء في هذا الكتاب بالمقلوب ” وبدأ الكتاب بعبارة ” سيداتي سادتي. تفضلوا بالدخول الى مدرسة العالم المقلوب. لمتابعة انفاس ابليس التي تضبب الكون. بارك الرب فيمن رأى وغفر لمن لا يرى. ممنوع الدخول لذوي الحس المرهف والقاصرين.

  • رواية “ثاناتونوس” المؤلف “برنار فيربير” ترجمة “حسين عمر”

وهي رواية تمزج بين الخيال العلمي والفلسفة بأسلوب شيق، وتشعرك بالغوص في عالم آخر تكتشف أسراره وألغازه مع أبطال الرواية.

  • رواية “سالينا.. المنافي الثلاثة” تأليف “لوران غوديه” وترجمة “أيف كادوري، وحازم عبيدو”

هذا النص الكثيف والمضيء، المكتوب بحنكة حكّاء، يعطي الروائي ريشته نفحة ملحمية متحررة من الزمن، مثل صلاة أزلية، تعلو من قلب أفريقيا القديمة، وتضعنا أمام حكاية رائعة، حكاية حب وكراهية، تجعل أصداءَ كوامن عميقة في داخلنا تتردّد

  • مسرحية “نهاية اللعبة” من تأليف “صامويل بكيت” وترجمة “بول شاوول”

مسرحيّة (صامويل بكيت) مكوّنة من فصل واحد لا غير، يوضح من خلالها صفات معقدة يعاني منها الإنسان، يُحرك (بكيت) شخصيّات المسرحيَّة بمهارة ودقّة، وهم عبارة عن أربع افراد: الجدّان (ناج ونيل) والابن (هام) والابن الآخر (كلوف).

  • المجموعة الشعرية “قصائد صامويل بيكيت” حررها “ديفيد ويتلي” وترجمها الدكتور “عابد إسماعيل”

نعرف أن بكيت بدأ حياته الابداعية شاعرًا وانهاها شاعرًا، ابتداءً من قصيدة برج المومس 1930 وصولا إلى قصيدة ما الكلمة؟ 1989، ثمة قوس من سيرة ادبية متكاملة.

انطلقت مغامرات بكيت الشعرية في باريس خلال فترة الثلاثينيات عبر مراجعات متفرقة كتبها باللغة الفرنسية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

★ كاتبــة ــ مصــر

مقالات متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى