الشاعر “دخيل الخليفة” يتألق في برنامج المُعَلقة.
بقاموس صحراوي زاخر بالمفردات، وبعرفانٍ وتقدير لمعلم اللغة العربية الفلسطيني الذي ساهم في بزوغ تلك النبتة الشعرية، أبدع الشاعر “دخيل الخليفة” في مشاركته المميزة ضمن برنامج (الْمُعَلَّقة)، عن فئة الشعر الفصيح، حيث شارك بقصيدة “الحب مثل الأرض منفى الأمنيات”، التي تجاوز بها الحب في صورته المعتادة، كما شارك بقصيدة “ما يستوي البحران”.
وحول رأيه في إلقاء القصيدة على المسرح يقول الخليفة:
“عندما ألقي القصيدة على المسرح، هكذا أطيرها في الهواء الطلق، ولا أهديها لأحد”. أما عن الكتابة نفسها فيقول: “حين أكتب النص أكتب كما أرى أنا، لا كما يرى الآخرون”.
وعن احتضان الوطن لأبنائه وتعزيز قدراتهم يقول الخليفة: “أن تشعر بفقدان أجنحتك في وطنك، لا تستطيع التحرك من مكان إلى آخر، لا تستطيع مغادرة هذا الوطن”. أما بخصوص شعوره فور الانتهاء من كتابة قصيدة فيؤكد أنه وبعد الانتهاء من القصيدة يشعر وكأن نبت له جناحان.
وقدر صدر لدخيل الخليفة مجموعة من الدواوين الشعرية، آخرها عن نشورات تكوين، فى الكويت، بالتعاون مع دار الرافدين، بعنوان”وردٌ أسمر يملأ رئتي”
وقد شهدت حلقات البرنامج تنافس مجموعة من الشعراء عن فئة الشعر الحر، والشعر النبطي، والشعر الفصيح، وذلك بإشراف لجنة تحكيم البرنامج المكوّنة من: فوزية أبو خالد، محمد ابراهيم يعقوب، عارف الساعدي، فهد عافت، سفر الدغيبلي، ومدغم أبو شيبة. فيما يقدّم الحلقات على الهواء كلٌ من خالد عبد العزيز وسهى نويلاتي.
ومن الجدير بالذكر أن اسم “الْمُعلقة” جاء نسبة للمعلقات، وهي قصائد طوال قيلت في العصر الجاهلي، وقيل أنها سميت بهذا الاسم لأنها كانت تكتب بماء الذهب وتعلق على أستار الكعبة، وقيل أنها كانت تعلق على عمود الخيمة، وسميت بهذا الاسم لأنها تشبه في جمالها الدرر التي تتوسط العقد في نحور النساء، ومن أشهر شعراء المعلقات امرؤ القيس، والحارث بن حلزة، وزهير بن أبي سُلمى.