“شراع” ..أول جائزة تُبحر في فضاء الإعلام الكويتي.
خاص نقد x نقد
في ظل تفاعل إعلامي ملحوظ، أقيم في ديوانية وزارة الإعلام بالكويت، المؤتمر الصحفي الخاص بجائزة الكويت للإعلام “شراع”، والمخصصة للإعلام الكويتي بجميع فئاته الرسمية والخاصة، والتي أعلن عنها قبل أيام وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب السيد عبد الرحمن المطيري ضمن حفل إعلان الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي.
وقد تم عرض تفاصيل الجائزة خلال المؤتمر الذي أقيم بدعوة من رئيس اللجنة العليا للجائزة، الإعلامي سعد العلي، الذي يتمتع بخبرة طويلة في مجال الإعلام بدءاً بعمله في وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، ومن ثم عمله في مكاتب الوكالة في باريس وواشنطن لعدة سنوات.
حيث قدم العلي استعراضاً سريعاً وسلساً لفئات الجائزة، وجدولها الزمني المحدد بدءاً باستقبال المشاركات في إبريل، مشيراً إلى أن فترة التقديم ستستمر إلى يونيو، أما الإعلان عن القائمة القصيرة فسيكون في بداية نوفمبر، على أن يتم الإعلان عن الفائزين في نهاية ديسمبر من خلال حفل يليق بالجائزة.
وخلال تجاوبه المرن مع تساؤلات ضيوف المؤتمر من الصحفيين، أشار العلي إلى تنوع فئات جائزة “شراع” ضمن ستة عشر جائزة، موجهة لجميع العاملين في المجال الإعلامي الكويتي، وذلك ضمن جوائز فردية (أفضل محاور، أفضل صانع محتوى، أفضل عامود صحفي، أفضل مقال نقدي، أفضل صورة وأفضل كاريكاتير)، على أن تكون الجوائز الفردية مخصصة فقط للمنجز الإعلامي للمواطنين الكويتيين من الجنسين.
أما الجوائز الجماعية (أفضل عمل حواري، أفضل فيلم وثائقي، أفضل عمل حواري فردي، أفضل برنامج تفاعلي، أفضل عمل تصويري، أفضل عمل باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأفضل حملة إعلامية) فهي جوائز مخصصة للأعمال المقدمة من قبل الجهات والمنصات الإعلامية والفنية الحاصلة على ترخيص من وزارة الإعلام الكويتية، بغض النظر عن جنسيات العاملين أو المشاركين في تلك الأعمال.
وقد صرح سعد العلي أن جميع الجوائز ستخضع لتحكيم نزيه وموضوعي من خلال أربع لجان تحكيم سيتم تطعيم كل لجنة منها بعضو عربي من خارج الكويت. مؤكداً على تخصيص صفحة في موقع وزارة الإعلام تُعنى بتفاصيل الجائزة وآلية التسجيل والمشاركة.
ومن الجدير بالذكر أن اللجنة العليا للجائزة تم تشكيلها بقرار من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب السيد عبد الرحمن المطيري الذي حرص على تشجيع وتقدير الإعلام في الكويت من خلال هذه الجائزة.
وبالإضافة للإعلامي سعد العلي، رئيس اللجنة العليا للجائزة، يشارك في اللجنة العليا نائب الرئيس السيد عادل المشعان، الوكيل المساعد للتخطيط الإعلامي والتنمية المعرفية، هذا بجانب نخبة من الإعلاميين والأدباء والمهتمين بالشأن الإعلامي بجميع تخصصاته، على النحو التالي:
على مستوى الخبرات القديرة تضم اللجنة في عضويتها الأديب وكاتب العمود الصحفي طالب الرفاعي، مؤسس ورئيس جائزة الملتقى للقصة القصيرة، والإعلامي والمخرج التلفزيوني علي الريس، وكيل وزارة الإعلام المساعد لشئون التلفزيون الأسبق، والمدير العام الأسبق لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي.
وعلى المستوى الأكاديمي تضم اللجنة في عضويتها الأديبة وأستاذة النقد وفن الكتابة د.سعداء الدعاس، مستشار سلسلة “من المسرح العالمي”، ومدير تحرير مجلة نقدxنقد، والرئيس الأسبق لقسم النقد والأدب المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية، والأكاديمي والمخرج المسرحي د. مبارك المزعل، رئيس قسم التلفزيون في المعهد العالي للفنون المسرحية. والأستاذ الأكاديمي في جامعة الكويت، د.فواز العجمي، عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام في كلية الآداب، والموسيقي والأكاديمي د. فهد الفرس، الرئيس الأسبق لقسم التربية الموسيقية في كلية التربية الأساسية في هيئة التعليم التطبيقي والتدريب، والتربوي والأكاديمي محمد العطوان، كاتب العمود الصحفي في جريدة الراي.
وعلى المستوى التفاعلي والإعلامي، تضم اللجنة في عضويتها الإعلامية والمترجمة إيمان العوضي، صاحبة التجربة الإعلامية في الصحافة الكويتية ووكالة الأنباء (كونا)، والعضو المؤسس لجمعية المترجمين الكويتين، ونائب الرئيس في إحدى شركات الاتصالات، كما تضم اللجنة صانع المحتوى سليمان الغريب، من مركز التواصل الحكومي، وأحد المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي والمهتمين بالتكنولوجيا الحديثة.
أما عضو ومقرر اللجنة فهي إيمان عبدالغفور، رئيس قسم المشاريع التنموية في وزارة الإعلام، والتي التف حولها رئيس وأعضاء اللجنة العليا بعد انتهاء المؤتمر الصحفي، ليقدموا لها التحية والثناء تقديراً لجهودها الكبيرة في سير عمل اللجنة منذ اجتماعاتها الأولى إلى يوم المؤتمر الذي أشرفت عليه باقتدار كبير.