محمد القلاف: حتى لا تضيع جهود المجلس الوطني المتميزة .
محمد القلاف★
برز خلال هذا العام، دور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عبر الأنشطة الثقافية، وترويجه لذلك من خلال حساباته على السوشيال ميديا، لتطلع المجتمعات الخليجية والعربية على ثقافتنا وبرامجنا التي تعد إحدى معالمنا السياحية والثقافية في الكويت.
حيث لاحظنا عودة موفقة للأنشطة التي سعدنا بها عبر الأمسيات الموسيقية واستقطاب الأسماء المشهورة عالميًّا، كما رحبنا بعودة الندوات والفعاليات الأدبية بحضور شخصيات هامة من الوطن العربي.
وفرحنا بعودة معرض الكتاب والحضور البهي للدول العربية الشقيقة وإقامة المناسبات المتنوعة، كذلك عودة مهرجان القرين الثقافي والذي تضمن العديد من الورش المختلفة، وأخيرًا مهرجان الكويت المسرحي (23)، بحضور أبناء الوسط الفني من إخواننا العرب، مع تقديم عروض الفرق المسرحية التي تميز بعضها وأسعد الجمهور .
كيف تمت الإجازة إذن؟
لكن الذي جعلنا نتساءل أثناء متابعتنا للمهرجان: لماذا لم يتم ترشيح مسرحية (سيناريو وحوار) للمنافسة؟ حيث قرأنا في (كونا) 2024.3.8 الآتي
“تم استبعاد عمل (سيناريو وحوار) لفرقة مسرح الخليج العربي رغم إشادة لجنة التحكيم بالعمل لمخالفته أحد بنود المشاركة في المهرجان الذي يشترط عدم اشتراك العمل المقدم بمهرجانات أو مسابقات أخرى.”
أما ما كان على حساب المجلس فيحدد ذلك بأن الفرق التي تريد المشاركة عليها تقديم العمل بفلاش ميموري، ثم يتم التنسيق بالآتي:
-تحدد الجهة المشاركة موعدًا إلى لجنة الالتزام بالعروض لمشاهدة البروفة.
-اختيار العروض المشاركة يتم من خلال قراءة النص المسرحي مبدئيًّا ثم إجازته نهائياً.
وما سبق يدعونا للتساؤل: كيف تم إجازة النص والعرض، ومن ثم يتم باستبعاده؟
لذا نتمنى من الأخوة الأعزاء القائمين على هذا النشاط الإنتباه إلى مثل تلك الجزئيات، كي لا تضيع مثل هذه الجهود الكبيرة في المرات القادمة.
★ناقد-الكويت.