رأي

ريناد عماد: رحلتي من الخوف إلى الكتابة.

                       نقد x نقد تحتفل بعامها الأول.

ريناد عماد ★

بعد مرور عام على صدور مجلة نقد x نقد ، أرغب في التعبير عن شكري وامتناني لكل الذين ساهموا في رحلتي نحو النجاح.
بدأت هذه الرحلة بشكل متواضع، ولكن بفضل التحفيز المستمر الذي تلقيته، أصبحت قادرة على التألق والتقدم.
أولًا: أشكر كل من ساهم في توجيهي ودفعي لتطوير مهاراتي وقدراتي، فقد كانوا ركيزة قوية في بناء شخصيتي وجعلوني أشعر بالثقة بالنفس، بفضل كلماتهم الداعمة وتشجيعهم أصبحت أكتشف نقاط القوة التي تكمن بداخلي.
كما أود أن أعبر بشكلٍ خاص عن امتناني لأعضاء المجلة الذين كانوا جزءًا لا يتجزأ من هذه الرحلة، بفضلهم، أصبحت أكثر وعيًّا بقدراتي الكتابية وموهبتي، فكانوا كالعائلة ليس فقط في دعمي المهني ولكن أيضًا في تحفيزي على المستوى الشخصي.

في بداية رحلتي مع المجلة انتابني التوتر والخوف، فكنت محفوفة بالتساؤلات حيال قدرتي على الاستفادة من هذه الفرصة، حيث راودتني العديد من الأسئلة منها: هل حقًا أستحق هذه الفرصة؟ هل سأترك انطباعًا جيدًا ؟ هل ما سأكتب بشكل يليق مع مكانة المجلة؟.
ولكن مع نشر أول مقال لي، تغيرت تلك المشاعر تمامًا، حيث رأيت حبًا وتشجيعًا من جميع أفراد المجلة، كانت ردود الأفعال الإيجابية دافعًا قويًا لأتجاوز خوفي وأستعيد الثقة بنفسي من خلال الكتابة.

المقال الأول لريناد عماد في المجلة

يعد الأستاذ “علاء الجابر” ركيزة أساسية في هذه الرحلة، رأيه البنّاء في مقالاتي شكل لي مصدر الإلهام الدائم ، كل تعليق ينقل لي ليس فقط إشادة بالمقال، بل أيضًا ملاحظات تدفعني للأمام نحو التطوير.

فحين أتحدث عن الأستاذ علاء، فإن كلمات الامتنان تعجز عن وصف مدى شكري له، حيث يعاملنا بحب واحترام، وكان له الدور الكبير في بناء ثقتي بنفسي، يقوم بتوجيهنا بحكمة ، ويظهر لنا أن الخطأ ليس إلا فرصة للتعلم والتطور.
في النهاية، تعلمت الكثير من هذه الرحلة، فقد تحولت الشكوك والخوف إلى إلهام وفخر، أدركت أن كل تحدي يحمل في طياته فرصة للنمو والتقدم. فالشكر لكل من ساهم في هذه القصة؛ لأنني أدركت أنني لست وحدي، بل جزء من عائلة نتشارك فيها الحب والتشجيع، هذا الدعم جعلني أحب رحلتي الكتابية أكثر وأكثر، وأدركت أنني في المكان الصحيح، محاطة بأفراد يروجون للمحبة والتقدير، حيث يظل التقدير واجبًا والشكر لا ينضب.


طالبة بقسم الدراما والنقد المسرحي -جامعة عين شمس-مصر.

مقالات متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى