“الفرجة الشعبية المقاومة الثقافية وصناعة الوعي في عصر الاستعمار”.. إصدار جديد للمؤلف هايل علي المذابي عن الهيئة العربية للمسرح
عن الهيئة العربية للمسرح وضمن إصدارتها الأحدث في جناحها بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 1-12 نوفمبر 2023 صدر كتاب ” الفرجة الشعبية المقاومة الثقافية وصناعة الوعي في عصر الاستعمار” للمؤلف اليمني “هايل علي المذابي”.
ويشتمل كتاب ” الفرجة الشعبية المقاومة الثقافية وصناعة الوعي في عصر الاستعمار” للمؤلف «هايل علي المذابي» على خمس تبويبات، ويبدأ الكتاب بإهداء جليل لوالد الكاتب ثم تسطير يقول: «قال مكسيم غوركي في البطل الشعبي الروسي ” بتروشكا”: “إنه ينتصر على الجميع وعلى كل شيء: الشرطة، والقساوسة، وحتى الشيطان والموت، ويبقى خالدًا لا يموت». ولقد جسد الشعب الكادح نفسه في هذه الشخصية الخشنة ووجد انتصاره على الجميع وعلى كل المصاعب”؛ ثم المقدمة التي خطها المؤلف المذابي وبعدها تمهيد لموضوعات الكتاب ثم التبويب الأول بعنوان( الفرجة الشعبية )، ويقدم فيه تعريف الفرجة والفرجة الشعبية منذ القديم وأشكال الفرجة الشعبية ويسردها مع تعريفاتها وهي كما يلي: خيال الظل، صندوق الدنيا، المقلداتي، السامر، المحبظين (المحبطين)، الحـلـقة، القوّال ، البـساط، سلطان الطـلبة، عـبيدات الرما،صندوق العجب،البانتوس،المسرح–المنشور، الكرنفالي، مسرح الدمى والعرائس، المسرح المدرسي، مسرح الجلسة، الاحتفالية.
وفي التبويب الثاني المعنون بـ”المقاومة الثقافية” يقدم المؤلف تعريفًا للمقاومة الثقافية، ثم يطرح سؤالًا عن المقاومة: أين يمكن أن تحدث المقاومة الثقافية؟ ويجيب عنه الكتاب، ثم يتحدث عن ثقافة المقاومة، وتثمين الثقافات الفرجوية المختلفة. ويعنون المؤلف “المذابي” التبويب الثالث بـ” صناعة الوعي” ويقدم فيه تعريف مصطلح صناعة الوعي، والفرجة الشعبية وصناعة الوعي، ويعرف برموز الفرجة الشعبية في سياق صناعة الوعي مثل :ديدرو، وفيسفولد ماييرخولد، كوردون كريك، بيتر شومان، ميخائيل باختين، عبدالقادر علّولة، عبدالكريم برشيد، غنام غنام.
وفي التبويب الرابع المعنون بـ”دور الفرجة الشعبية في المقاومة الثقافية وصناعة الوعي في عصر الاستعمار” يطرح المؤلف ثلاثة نماذج للمقاومة الثقافية والفنية وصناعة الوعي في عصور الاستعمار ويبدأها بنموذج المقاومة الثقافية في فلسطين في عصر الاحتلال، ثم المقاومة الثقافية في الجزائر في عصر الاستعمار؛ ثم النموذج الثالث ويفرد له المؤلف تبويبًا مستقلًا هو التبويب الخامس وعنوانه (تجربة عدن)؛ وفي ختام الكتاب، لا يقدم المؤلف خاتمة على النسق المألوف للكتب التقليدية، ولكنه يضع سؤالًا مهمًا لفتح آفاق جديدة ويسهم في صناعة الوعي لدى القارئ والسؤال هو: لماذا الفرجة الشعبية؟.
كتاب ” الفرجة الشعبية المقاومة الثقافية وصناعة الوعي في عصر الاستعمار” لمؤلفه اليمني “هايل علي المذابي” كتاب منهجي علمي ملتزم بكل قواعد الكتابة المنهجية العلمية.
يذكر أن المؤلف «هايل علي المذابي» له مايزيد على عشرين مؤلف وهو كاتبٌ متمرسٌ، وعضو مجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح.