أخبار ومتابعاتمشاركات شبابية

“عروسة خشب في خشب ” هل وُفق في المزج بين الكبار والصغار، و” الناس اللي تحت “اعتمد المخرج كُليًا على الأطفال فضاعت مخارج الحروف.

رغدة سامي
تحت فئة عروض مسرح الطفل، ضمن عروض مهرجان آفاق المسرحي، قدمت فرقة مسرحية ” افتكاسة ” عرض “عروسة من خشب” والمقتبسة عن رواية الأطفال (بينوكيو) التي تطرح قيم الصدق والبعد عن المغريات، والقصة كما هو معروف تم تقديمها في فيلم من إنتاج شركة (والت ديزني).
وتم تجسيدها على خشبة المسرح مرات عديدة.
يُحسب لهذا العرض أن ممثليه من فئات عمرية متفاوتة وأغلبهم من الكبار البالغين وهذا مايميز أعمال الأطفال على عكس العرض اللاحق في نفس الليلة أيضًا ضمن عروض الأطفال عرض (الناس اللى تحت ) الذي سنتحدث عنها لاحقًا..
ديكور عرض (عروسة خشب في خشب ) كان عبارة عن بانوهات تمثل شكل الغابة من جهة، وفي الجانب الآخر ديكور السيرك، وإن جاءت الرسوم مسطحة ولامعة تعكس الإضاءة مما يخفي ملامح المنظر.
أما الاغاني في هذا العرض فجاء اختيارها موفقًا لكونها مألوفة للأطفال والبالغين على حدٍ سواء.

تفاصيل العرض
عروسة خشب في خشب
إعداد وإخراج: إسراء مصطفى
الممثلون : شادي أسامة، بوستين هاني، يوسف غلاب، سامي سلامة، هشام عادل، عمر مصطفى، خالد سيد، جاسر أسامة.
راقصون: ملك كامل، كاترينا، ندى سعيد، أميرة رمضان، عن محمد، محمد حسن.
ديكور: إسراء حجاج
إكسسوارات: نجلاء النميري
ملابس: مي محسن
مكياج: يارا إبراهيم
استعراضات: أحمد برعي
موسيقى :كريم رفعت
م. مخرج : ندى عبد الفتاح
فرقة افتكاسة المسرحية.

الناس اللي تحت
ركز عرض (الناس اللي تحت) على الأطفال كممثلين داخل العرض، فقد كان كل ممثليه أطفال في سن الروضة تقريبًا أو الأول الإبتدائي .
ضاعت مخارج الحروف؟!
إذا حسبنا ذلك بالنسبة للجانب العاطفي فقد يكون شيئًا مبهرًا للمشاعر، أما بالنسبة للنظرة النقدية فتتمثل في أن نفسية الطفل لا تستوعب معلومةً أو نصيحةً ولا ينتبه الطفل لمشاهدة طفل في مثل سنه، فالأطفال كما هو معروف عنهم دائمًا ما يتأثرون بمن يفوقهم سنًا، لا من في مثل مرحلتهم العمرية. كما أن عقولهم لا تقوى على تحليل واستشفاف كيفية نطق الحروف والمفردات بشكل سليم مما أضاع على المتفرج الصغير والكبير الكثير من الجمل بسبب عدم وضوح مخارج الحروف، فمهما كانت جودة تمثيل طفل صغير في السن فستكون لغته ومخارج حروفه وألفاظه صعبة التفسير وخاصة على المتلقين من الأطفال.
والمهم من وجهة نظري في مسرح الطفل بالإضافة إلى المرح والصورة الجذابة للعين؛ لجذب انتباههم، فإن عروض الطفل تهتم بإعطاء معلومة أو قيمة إنسانية أو عظة، وهذا لا يمكن أن يحدث من طفل ممثل في هذا السن.

تشتيت انتباه الأطفال!
أما ديكور عرض (الناس اللى تحت)، فقد كان مزيج بين حالة المدرسة وقاع البحر بزخارف بسيطة ملونة، وكانت الأزياء أيضًا منسقة بشكلٍ جيد ومناسب للعرض والأطفال، ولكن بعض الأزياء كانت ليست مناسبة تمامًا فى القياس لبعض الأطفال مما أدى لتوترهم على المسرح وانشغالهم طول الوقت بتعديل ملابسهم،
بالإضافة إلى تشجيع بعض أعضاء اللجنة للأطفال في العرض بحيث بدأ بعضهم بالحديث معهم والتفاعل معهم بشكلٍ شتت عقلهم، لدرجة أن أحد أعضاء اللجنة وقف وذهب إلى المسرح وضم الطفل وقبله في أثناء العرض، وإن كان الفعل من باب التشجيع ربما، ولكنه شتت انتباه الطفل وأخرجه من لب العرض واندماجه فيه!
كما أنه من المفترض أن لا يتعامل عضو لجنة التحكيم مع الممثلين بالعاطفة او بغرض الدعم حتى لو كان الممثل طفلا صغير السن!
تفاصيل عرض (الناس اللي تحت)
تأليف وإخراج: محمد الجوهري
الممثلون : أمير مدحت، زين درويش، فريدة محمد، ليان أحمد، زين أحمد ، ياسمين سامي ، سليم فؤاد، أميرة أحمد، محمد وليد ، سليم رشدي، فريدة محمد، ياسين سلطان ، محمد وليد.
ديكور وملابس واستعراضات: نيلي محمود
أشعار وألحان وإعداد موسيقي : محمد الجوهري
إضاءة: كريم عبودة
تنفيذ موسيقى: السيد محمد
استعراضات: نهال رأفت، نهى محمد، يارا محمود
موسيقى :كريم رفعت
م. مخرج : سلمى محمد، السيد محمد
فرقة perfirmance acting studio المسرحية.


خريجة قسم الدراما والنقد -مصر.

مقالات متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى