أخبار ومتابعات

المهرجان القومي للمسرح المصري يُعلن الجوائز ويُسدل ستار الدورة السادسة عشرة

★ خــاص لـ نقد X نقد

شهد مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية تحت رعاية وحضور وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلاني حفل ختام الدورة السادسة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، وقد بدأ المهرحان يوم 29 يوليو واستمر حتى ١٤ أغسطس، وقد حملت الدورة اسم الزعيم عادل إمام.

وتضم اللجنة العليا للمهرجان الفنان ياسر صادق (مدير المهرجان)، الفنان نضال الشافعي، الناقدة عبلة الرويني، المنتج هشام سليمان، المؤلف وليد يوسف، الفنان طارق عبد العزيز، المخرج إسلام إمام.

بدأ الحفل بغناء لكورال “روح الشرق” والذي بدأ بأوركسترا ضم بعض الأغنيات من المسرحيات القديمة وكانت البداية مع مسرحية أش ١٩١٩، ثم أوركسترا مسرحية سيدتي الجميلة ١٩٦٩، ثم اوركسترا موسيكا في الحي الشرقي ١٩٧١، ثم أوركسترا أنا فين وإنتي فين ١٩٦٥، ثم أوركسترا حواديت ١٩٦٧، ثم أوركسترا تمر حنة ١٩٧٤، ثم أوركسترا مدرسة المشاغبين ١٩٧١، ثم أوركسترا دخول بالملابس الرسمية ١٩٧٩، ثم أوركسترا أولاد الشوارع ١٩٨٧، ثم أوركسترا ريا وسكينة ١٩٨٢، أوركسترا عشان خاطر عيونك ١٩٨٧، أوركسترا حمري جمري ١٩٩٥، أوركسترا شارع محمد علي ١٩٩١، أوركسترا الليلة الكبيرة ١٩٦١، هالة حبيبتي ١٩٨٥، الملك هو الملك، حزمني يا ١٩٩٤، لعبة الست ١٩٩٩، الواد سيد الشغال ١٩٨٥، عفروتو ١٩٩٩، الهمجي ١٩٨٥، البعبع ١٩٩٠، وكورال روح الشرق، تدريب وتنفيذ وليد جمال، توزيع فادي الحسيني، إخراج إسلام إمام.

وعلى إثر اسم الدورة والتي تحمل اسم الفنان عادل إمام، تم عرض فيلم قصير عن الزعيم، تم عرض فيه بعض المشاهد من مسرحياته، تبعها كلمات بعض الفنانين عنه مثل: محمد هنيدي وهاني رمزي وداليا البحيري ونضال الشافعي، ثم عُرضت مقتطفات من فعاليات الدورة والتي تنوعت بين العروض المسرحية والورش والندوات.

وقد بدأ الحفل بكلمة لياسر صادق مدير المهرجان وقد تحدث قائلًا “اليوم هو يوم الحصاد والذي ستعرف كل فرقة من المشاركين نتيجة تعبها، ووجه كلمة شكر للدكتورة نيڤين الكيلاني وزيرة الثقافة تقديرًا لمجهودها وعدم تفريقها بين المبدعين، واختتم كلامه بتحية لكل فنان ومبدع ومثقف مصري”، ثم كانت كلمة رئيس المهرجان الفنان محمد رياض “ذكر خلالها مدى سعادته بالعلاقة التي خلقها المبدعون مع الجمهور، وقال إن المهرجان هذا العام تحول إلى عُرس فني وكرنفال شعبي، واختتم كلمته بكلمه شكر لمعالي وزيره الثقافة وأعضاء لجنة التحكيم وجميع القائمين على المهرجان، ثم اعلن مفاجأة ان الدورة السابعة عشرة من المهرجان ستحمل اسم سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب”.

كما قدم خلال الحفل تكريماً لبعض من القائمين على المهرجان كمصممي الدعاية ومدربي الورش وغيرهم، واخيرا قدم المهرجان تكريم للمخرج الكبير خالد جلال.

بدأ الاعلان عن جوائز المهرجان، والتي بدأت بمسابقة المقال النقدي والبحث العلمي وكانت لجنة تحكيمها هم د. نجوى عانوس(رئيساً)، الأستاذ محمد الروبي (عضواً)، د. رانيا يحيي (عضواً)، أ.خالد الطويلة (مقرر اللجنة) وفاز بجائزة المقال النقدي “محمد عبد الرحمن زغلول” عن مقال: باب عشق، أما جائزة البحث النظري فاز بها: “احمد مجدي” عن بحث: تجليات الوجودية.

ثم تم الإعلان عن جائزة النص المسرحي للعمل الأول والتي تحمل اسم الراحل أبو العلا السلاموني، وتكونت اللجنة من د. عصام الدين أبو العلا (رئيساً)، د. أيمن عبد الرحمن (عضواً)، د. ياسر علام (عضواً)، أ. خالد الطويلة (مقرر اللجنة)، فقد فاز بها في المركز الثالث وقيمتها (٥٠٠٠ جنيه)، ليلة بعد ألف ليلة للكاتب أحمد سمير قرني، المركز الثاني وقيمتها (٧٠٠٠ جنيه)، النص التاني من الطريق للكاتب أحمد رجائي، المركز الأول وقيمتها (١٠٠٠٠ جنيه) نص فتاة المترو للكاتب هاني مصطفي قدري.

وأخيراً بدأ الاعلان عن جوائز المسابقة الرسمية مسابقة العروض المسرحية، وتكونت لجنة تحكيم العروض المسرحية من الفنان أشرف عبد الغفور (رئيساً)، الفنان مجدي كامل (عضواً)، المخرج نادر صلاح الدين (عضواً)، الناقد جرجس شكري (عضواً)، الموسيقار طارق مهران (عضواً)، مهندس الديكور محمد الغرباوي (عضواً)، الدكتورة سحر حلمي هلالي (عضوا)، الفنان محمد حسن (مقرر اللجنة).

بدأ الاعلان عن جائزة لجنة التحكيم للأداء الجماعي وفاز بها فريق ٩١٩ عن عرض سهرة المحروسة، وفريق الميزان عرض ماراصاد، وصيدلة المنصورة عرض أوليفر، وأخيرا جامعة جامعة عين شمس عن عرض أحدب نوتردام.

أما جائزة الدعاية فذهبت إلى أحمد بلال عن عرض الدنيا لما تضحك، وأفضل تصميم إضاءة فاز بها محمود الحسيني “كاچو” عن عرض الرجل الذي أكله الورق، وجائزة تصميم الأزياء جاءت مناصفة بين دكتورة مروة عودة عن عرض سيدتي أنا وهناء النجدي عن عرض الرجل الذي أكله الورق، أما جائزة أفضل تصميم ديكور فذهبت مناصفة بين دكتور حمدي عطية عن عرض سيدتي أنا، ومحمود صلاح عن عرض أحدب نوتردام، وأفضل أشعار ذهبت إلى مسرحية سيدتي أنا المأخوذة عن بجماليون لبرنارد شو عادل سلامة، أفضل دراماتورج مناصفة بين كل من إسراء محمود عن النص المسرحي موت معلق عن رواية خوزيه ساراماجو، وأحمد عصام عن النص المسرحي المنفى المأخوذ عن رواية بهاء طاهر الحب في المنفى، جائزة أفضل مؤلف مناصفة بين مايكل مجدي عن عرض ثلاث مقاعد في القطار الأخير، ومحمد السوري عن عرض استدعاء ولي أمر، أفضل مؤلف مسرحي مناصفة أحمد محيي عن عرض شابوه إنتاج مركز الإبداع، وأحمد نبيل عن عرض قرب قرب إنتاج مركز الهناجر للفنون، أما جائزة التصميم الحركي فذهبت مناصفة إلى فرقة فرسان الشرق دار الأوبرا المصرية عرض حتشبسوت للمخرجة كريمة بدير، ورحيل عماد عن عرض ثلاثة مقاعد في القطار الآخير، وذهبت جائزة أفضل موسيقى مسرحية إلى عرض أوليفر.

أما جائزة أفضل مخرج صاعد وقد ترشح لها مايكل مجدي عن عرض ثلاثة مقاعد في القطار الأخير، وأشرف علي عن عرض ماراصاد، ويوسف مراد منير ياسين وبهيه وفاز بها يوسف مراد منير، وجائزة أفضل مخرج رُشح لها شادي سرور عن عرض قرب قرب، وأسامة رؤوف عن عرض ستوكمان، ومحسن رزق عن عرض سيدتي أنا، وفاز بها محسن رزق عن سيدتي أنا.

جائزة أفضل ممثل صاعد مناصفة بين سعيد سلمان عن عرض العيلة وميشيل ميلاد عن عرض شابوه، أما جائزة أفضل ممثلة صاعدة فذهبت إلى ياسمين أشرف وإسراء سامح عن عرض ثلاث مقاعد في القطار الأخير، جائزة أفضل دور ثاني نساء مناصفة بين آية أبو زيد عن عرض ياسين وبهية ويارا المليجي عن عرض الزائر، جائزة أفضل دور ثاني رجال مناصفة بين عمر الشرنوبي عن عرض مسافر ليل و إياد أمير عن عرض الزائر، جائزة أفضل دور أول نساء مناصفة بين فاطمة محمد علي عرض سيب نفسك وإيمان غنيم عرض ياسين وبهية، جائزة أفضل دور أول رجال مناصفة بين ياسر عزت عرض ستوكمان وحازم القاضي عرض ياسين وبهية.

أفضل عرض مركز تاني ياسين وبهيه، وفاز بجائزة أفضل عرض في المهرجان القومي للمسرح المصري عرض سيدتي أنا.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

مقالات متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى