رأي

نسرين نوار: انطباعاتي عن ورشة التأليف بالحواس

نسرين نوار★

من مكتبة مصر التي تطل على ضفاف نيل المنصورة المشرق بالنور، اِنطلقت ورشة التأليف بالحواس، للمؤلف والناقد المسرحي / علاء الجابر

كواحدة من أهم فعاليات مهرجان المنصورة المسرحي في دورته الثانية، والتي استمرت في الفترة من 8 – 12 فبراير الجاري.

مع مدرب الورشة علاء الجابر

شهدت الورشة مشاركة وحضور العديد من الشباب الراغبين فى تنمية موهبتهم في التأليف، وإثراء معلوماتهم، والتعرف على كل ماهو جديد فى عالم التأليف.

والجدير بالذكر أن ورشة التأليف بالحواس، كانت قد لفتت انتباه مسؤولي المهرجان، لما فيها من اختلاف وتميز عن طرق التأليف المعتادة، لذا وقع اختيارهم على الجابر لتقديم هذه الورشة لشباب المنصورة، والذي بدوره رحب بدعوتهم، واستجاب لها متطوعاً دون تفكير، رغبة منه فى معاونة الجيل الجديد للتفكير بطرق مختلفة، عن الأنماط السائدة للوصول إلى الابداع في مجال الكتابة بشكل عام، والتأليف المسرحي بشكل خاص، ومن المعروف ان تلك الورشة تمت بالتنسيق مع أ. إيمان أبو الغيط مديرة مكتبة مصر التي تحمست لها وتابعتها وشاركت بها.

أثناء فعاليات الورشة

كان حضوري لهذه الورشة صدفة من أجمل تدابير القدر، حيث إننى كنت مسؤولة فقط عن التنظيم لها ومتابعتها، ولم يكن حضوري لها ضمن مهام وظيفتي، ولكن منذ الدقائق الأولى، التي كنت أنظم فيها عملي، وجدتني أنضم إليها دون تفكير، وأكمل الورشة حتى نهاية اليوم، لأجد نفسي واحدة من المتدربين بها حتى نهايتها.

وحقيقة فوجئت برجل متواضع، محب للجميع، راقٍ ثري بالمعلومات، ومخلص جداً فى عمله، وهذا ليس بإطراء، فقد لا ألتقيه ثانية، ولكن وجب على وصف، ولو جزء صغير ممارأيته بعيني.

طلاب ورشة التأليف بالحواس

عودنا الجابر من خلال الساعات القليلة، التي كان يثرينا فيها بعلمه، وبأسلوبه المحبب، الذي يسرق القلوب قبل العقول، أن نستخدم حواسنا كلها، بكامل طاقاتها فكنا نغمض أعيننا، ونستعمل حاسة الشم، أو اللمس، أو السمع، كما كان يؤهل الجميع للعمل في أسوأ الظروف، حتى ولو كانت وسط كل الضوضاء والإزعاج اللذين يحيطان بالمرء أحياناً.

مضت الورشة بسرعة البرق دون أن نشعر، وتمنى الجميع لو كانت تطول لأيام وأسابيع، ولكن تلك هي طبيعة الأشياء، التي لابد أن تصل يوماً ما إلى نهاياتها.

طلاب ورشة التأليف بالحواس

 تركنا الفنان علاء الجابر، وقد فتح لنا جميعاً، آفاقاً جديدة في محال الكتابة الإبداعية، بمن فيهم أنا – علماً بأن التأليف ليس أحد اهتماماتي – إلا أنني استزدت من علمه الوفير، من خلال أسئلة وتساؤلات السادة الحضور.

وجدت نفسي دون تفكير، أكتب هذه السطور عن الورشة، وأسجل آراء بعض الذين حضروا في تلك الأيام القليلة، التي قضوها كمتدربين في تلك الورشة، فجاءت كلماتهم معبرة عن مدى الامتنان، لما تعلموه فى التأليف، وللقائهم بهذا الرجل المعطاء غزيز المعلومات، الذي جاء ورحل، مثل قوس قزح بعد أمطار كثيفة، وأرادوا من خلال هذه المشاعر أن يوثقوا لهذه الأيام الجميلة، التي إن نسيتها عقولهم يوماً، فبالتأكيد ستراها عيونهم.

كان الرأي الأول للأستاذة إيمان أبو الغيط مديرة مكتبة مصر بالمنصورة التي عبرت عن الورشة بذلك الانطباع:
إيمان أبو الغيط: لها أثر كبير

إيمان أبو الغيط

تجربة أعتقد بأنه سيكون لها أثر كبير في القادم من الايام، منذ وقت طويل لم استمتع بتدريبات بهذه الدرجة.. ألف شكر على كل التدريبات الحلوة التي قدمها وأثرت بنا كثيرا.
هبة مرسي: طاقة ايجابية

هبة مرسي

ورشة التأليف بالحواس هي بالنسبة لي ليست مجرد ورشة لكنها اكتشاف لجوانب جديدة في روحي كنت بحاجة لأجد طريقا لتخرج للنور.
الطاقة الإيجابية التي زودنا بها أ. علاء الجابر، وتشجيعه لنا لنعبر عن مشاعرنا بكل بساطة، إضافة لتدريبنا على كيفية اكتشاف واستخدام حواسنا أوصلتنا إلى درجة عالية من الإحساس…
معه ضحكنا وحلمنا وبكينا وأكلنا الحلوى وختمنا الورشة بإهدائنا كلماته الرقيقة المؤثرة في أرواحنا في أولى صفحات كتابه، معه كسبنا الدفء والونس اللطيف الذي كنا نحتاجه …ممتنة جداً على الوقت الذي أرجعني لروحي من جديد …شكراً علاء الجابر.

روان مصطفى: سنفتقد تدريباته

روان مصطفى

سعدت جدا بحضور هذه الورشة، وبودي أن أقول له شكراً لك على الورشة الجميلة وعلى السعي لمساعدتنا وإفادتنا بكل الطرق الإنسانية اللطيفة.. شرف لي التواجد في هذه الورشة، وسنفتقد تدريباته.
علي عبد العزيز: أيقونة المحبة

علي عبد العزيز

شكرا للقائد الجميل علاء الجابر ايقونة المحبة، وشكرا لكل أعضاء الورشة.
مروة الطيب: أطلق العنان لمخيلتي

مروة الطيب

يقول الأستاذ علاء الجابر “من منا يدرك من يكون…….؟”
وكما علَّمنا الأستاذ أن لكل شخص مِنا رؤيته الخاصة؛ فأنا أنظر لتلك الجملة من خلال القدر، مُقدَّرُ لي حضور ورشة له، تجربة فريدة من نوعها، كيف استخدمْ جميع حواسي وأُطلق العَنان لمُخيلتي كي أرى الأشياء بصورة مختلفة عما نراها، مُقدر لي أن يضع الله أمامي ورشة تساعدني في مجالي؛ فتعلمت كثيرًا منه، كما أشكره على معاونته لي وتشجيعه كي أنتهي من رسالتي. إنسان مساعد جدًا، ومحاور جيد، ومستمع باهتمام للآخر، فكيف لإنسان يساعدك بأن تدرك من تكون وكيف تفكر… فالشكر موصول له.. تمنيت لو لم تنته الورشة..، سَعدتْ المنصورة بتواجدك أستاذنا العزيز، وإلى لقاء آخر إن شاء الله.
وحيد غنيم: قلوبنا تحبكم

وحيد غنيم

نورتم المنصورة بوجودكم.. مصر تفاخر بكم ..وقلوبنا تحبكم، وطنطا مدينتي ومدينة البدوي التي قدمت منها للمشاركة في للورشة تقرؤكم السلام.
فاتن عزت: أخرجنا من حالة الصمت الى البوح

فاتن عزت

ممتنة ومحظوظة أن اكون ضمن متدربي ورشة التأليف بالحواس التي قدمها الاستاذ علاء الجابر. وأشكر ادارة مكتبة مصر العامة تحت إدارة أ. إيمان أبو الغيط على إقامة هذه الورشة. ممتنة له ولأسلوبه السلس والمعلومات الثرية والروح الحلوة والابتسامة الدائمة. تلك الورشة أخرجتنا من حالة الصمت الداخلي الى البوح، بما في داخلنا من شجن وفرح. تعلمت منه الاستماع الى الآخر، وكل الأشياء الجميلة. بارك الله له بعلمه وأولاده وشكرا له على كل ما قدم لنا.
ارجو في الختام من مكتبة مصر اعادة دعوة أ. علاء الجابر لاستكمال تلك الورشة لأننا مازلنا متعطشين لخبراته وعلمه ومهاراته.
علاء عسكر: أتمنى أن تعاد قريبا

علاء عسكر

أنا طالب في سنة ثالثة حقوق من مدينة ميت غمر، شاركت في ورشة التأليف باستخدام الحواس مع الاستاذ علاء الجابر، حقيقة استفدت كثيرا من هذه الورشة، فلم تكن مجرد ورشة بل كنت أقضي وقتا من أجمل الاوقات التي قضيتها منذ فترة طويلة.
استفدت من الورشة على مستوى الكتابة وعلى المستوى الانساني وفي جوانب الحياة العملية، والنصائح التي قدمت لي فيها ستفيدني كثيرا في كتاباتي القادمة. وكنت اتمنى ان تمتد لساعات أطول وايام أكثر. واتمنى ان تعاد مثل هذه الورشة قريبا.
وفي نفس المكان في مكتبة مصر كانت هناك ورشة أخرى للمونودراما قدمتها الكاتبة المسرحية صفاء البيلي والتي كان لها رأي في ورشة الجابر.
صفاء البيلي: لك في كل شبر بيت

صفاء البيلي

وجود أ. علاء الجابر كان إضافة كبيرة فكريا.. وإنسانيا وهو المهم.. احساس جميل أن أقوم من النوم في نفس التوقيت كل يوم بدون منبه.. للتوجه الى ورشتي بعد ورشة علاء ، في الحقيقة بدأت اصدق الحكمة القائلة معرفة الناس كنوز.. أتمنى أن يبقى تواصل المدرب مع المنصورة بلدتنا الدافئة الأمينة المحبة.. وبودي أن أقول للجابر أن لك في كل شبر بيت وفي كل قلب محبة.
فشكرا لتلبيتك الدعوة وأنت من القليلين الذين يستطيعون صناعة الفرح.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

★ مدير إدارة التخطيط والمتابعة -مكتبة مصر العامة ــ المنصــورة

مقالات متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى