ﺳﻴﻒ اﻷﻣﻴﺮ : دراﻣﺎ رﻣﻀﺎن 2025.. “وﻻد اﻟﺸﻤﺲ” ﻟﻤﺎذا ﻛﺮﻫﺘﻬﻢ، ﺛﻢ أﺣﺒﺒﺘﻬﻢ؟


ﺳﻴﻒ اﻷﻣﻴﺮ ★
ﻛﻴﻒ أﺟﺒﺮﻧﻲ “وﻻد اﻟﺸﻤﺲ” ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻬﻢ رﻏﻢ كراهيتي ﻟﻬﻢ!
رأﻳﺖ اﻟﻤﻘﺎﻃﻊ اﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ “اﻟﺘﺮﻳﻠﺮز” ﻟﻤﻌﻈﻢ ﻣﺴﻠﺴﻼت رﻣﻀﺎن ﻗﺒﻞ ﻋﺮﺿﻬﺎ، وﻣﻨﺬ رأﻳﺖ ذﻟﻚ اﻟﺨﺎص ﺑﻤﺴﻠﺴﻞ “وﻻد اﻟﺸﻤﺲ” اِﺷﻤأﺰزﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﺸﺪة، ﻟﻈني أﻧﻪ ﺳﻴﻜون أﺣﺪ اﻷﻋﻤﺎل، التي ﺗُﻤَﺠِّﺪ اﻟﺒﻠﻄﺠﺔ واﻟﻌﻨﻒ، وﺗُﺼَﻮِّرُ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ أﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﺤﻮَّل ﻣﻌﻈﻤﻪ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻨﻤﺎذج اﻟﻤﺘﺪﻧﻴﺔ، ﻓﺘُﺮَوِّج ﻟﺬﻟﻚ “اﻟﻔﻴﺮوس” اﻷﺧﻼقي واﻟﺴﻠﻮﻛﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎس، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﺪيثي اﻟﺴﻦ، واﻷﻗﻞ ﻧﻀﻮﺟﺎً، وﻣﺴﻄﺤﻰ اﻟﻌﻘﻞ، وﻟﻜﻦ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻠﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ، وﻟﻌﺸﻘﻲ ﻟﻠﻔﻦ، اِﺧﺘﺮت أن ﻳﻜوﻦ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل، اﻟﺘﻰ أﺗﺎﺑﻌﻬﺎ – ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻨﻲ – واﻷن أﺟﺪﻧﻲ في ﻣﻮﻗﻒ ﻻ أﺣﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ!
ﻣﻦ ﺷﻴﻢ اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻔﺮﺳﺎن؛ اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ وﺛﻘﺎﻓﺔ الاﻋﺘﺬار والاﻋﺘﺮاف، وأﺟﺪﻧﻲ أﻗﺪم اﻋﺘﺬاري ﺟﻬﺎراً ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﺷﺘﺮك ﻓﻰ ﻣﺴﻠﺴﻞ “وﻻد اﻟﺸﻤﺲ”، ذﻟﻚ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺒﺪع الفني اﻟﺮاﺋﻊ ﻓﻰ شتى ﻋﻨﺎﺻﺮه، وأﻗﻮل ﻟﻬﻢ بملء اﻟﻔﻢ واﻟﺴﻌﺎدة: “ﺷﺎﺑﻮه وأﻋﺘﺬر.”

كيف أﺑﺪع اﻟﻤﺨﺮج واﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ ﻓﻰ ﻋﺰف ﺳﻴﻤﻔﻮﻧﻴﺔ” وﻻد اﻟﺸﻤﺲ” وﺗﺄﻟﻖ اﻟﻤﻤﺜﻠﻮن ﻛﺠﻮاﻫﺮ اﻟﺘﺎج؟
ﻳﺄﺗﻲ دور اﻷب، ﺛﻢ دور اﻷم -اﻷﻛﺒﺮ واﻷﻫﻢ- ﻓﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ وﺗﺮﺑﻴﺔ ﺧﻠﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ “اﻷﺳﺮة”، وﻫﻜﺬا ﻳﺄﺗﻲ دور اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻠﺒﻨﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل “اﻟﻮرق”، واﻟﺬى ﻳﺘﻠﻘﻔﻪ ﺑﺪوره اﻟﻤﺨﺮج؛ ﻟﻴﺤﻤﻞ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻓﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺻﻴﺎﻏﺘﻪ، وإﻛﻤﺎل ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ، وﺗﻜﻮﻳﻨﻪ، وﺗﻨﺸﺌﺘﻪ -ﻓﻨﻴﺎً- ﺑاﺳﺘﺨﺪام ﺷﺘﻰ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ واﻟﺴﻤﻌﻴﺔ، والتي ﻣﻦ أﻫﻤﻬﺎ وأﺑﺮزﻫﺎ “اﻟﻤﻤﺜﻠوﻦ”، وﻗﺪ ﻧﺠﺤﺎ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﺑﺒﺮاﻋﺔ، وﺗﺄﻟﻖ واﻛﺘﻤﻞ ﻧﺠﺎﺣﻬﻤﺎ ﺑﺸﺘﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻌﻤﻞ، وﻣﻦ ﺧﻼل إﺑﺪاع اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻓﺎﺋﻖ اﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ واﻟﻌﺬوﺑﺔ، ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺗﺨﻄﻒ ﻗﻠﻮب اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ.

ﻟﻮ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ذﻟﻚ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﺑﺪاﻋﻲ، لاﺣﺘﺠﺖ ﻋﺸﺮات اﻟﺼﻔﺤﺎت ﻓﻰ اﻟﺠﺮﻳﺪة؛ ﻟﺬا ﺳﺄﺿﻄﺮ للاﺧﺘﺼﺎر واﻟﻤﺮور ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻋﻠﻰ أﺑﺮز اﻟﻨﻘﺎط، وﻟﺘﻜﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻮرق الرائع للمؤلف الشاب (مُهاب طارق)، ﺗﺪور ﻓﻜﺮة اﻟﻘﺼﺔ ﺣﻮل ﻣﻠﺠﺄ ﻓﻴﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل، وﺑﻌﻀﻬﻢ ﻛﺒﺮوا، وأﺻﺒﺤﻮا ﺷﺒﺎﺑﺎً، أﺑﺮزﻫﻢ أرﺑﻌﺔ ﺷﺒﺎب، وﺑﻀﻌﺔ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ، وﻳﺴﺘﻐﻠﻬﻢ ﺳﺎرق ﻣﻠﻜﻴﺔ وإدارة اﻟﺪار ﻣﻦ أﺧﻴﻪ اﻟﻤﺘﻮﻓﻰ وﻣﻦ اﺑﻨﻪ اﻟﻤﺰﻳﻔﺔ ﻫﻮﻳﺘﻪ ‘ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻮ’، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻤﻪ، ذﻟﻚ اﻟﻌﻢ اﻟﻤﻐﺘﺼﺐ ﻹرث وﻋﻤﺮ وﻫﻮﻳﺔ اﺑﻦ أﺧﻴﻪ اﻟﻤﺘﻮﻓﻰ، واﻟﺬى ﻳﺴﺘﻐﻞ أﻳﻀﺎً ﻛﻞ ﻣﻦ في اﻟﺪار، وﺑﺎﻷﺧﺺ اﻷﻃﻔﺎل ﻟﺘﺮوﻳﺞ اﻟﻤﺨﺪرات!، إﻟﻰ أن ﺗﺒﺪأ أﻛﺎذﻳﺒﻪ ﺗﻨﻜﺸﻒ روﻳﺪاً روﻳﺪاً، وﻳﻘﺘﻞ أﺣﺪ اﻟﺸﺒﺎب اﻷرﺑﻌﺔ ( ﻗﻄﺎﻳﻒ ) ﻹﺧﻔﺎء اﻟﻤﻠﻒ الذي ﻳﻔﻀﺢ ﺑﻌﺾ ﺟﺮاﺋﻤﻪ، ﻓﻴﺜﻮر ﺿﺪه (وﻟﻌﺔ، وﻣﻔﺘﺎح) وﻳﺨﻠﻌانه ﻋﻦ اﻟﺤﻜﻢ، وﻳﻠﻘيان ﺑﻪ ﻓﻰ ﻣﻌﺘﻘﻞ، أو ﺳﺠﻦ اﻟﺒﺪروم، وﻳﺴﻴﻄﺮان ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ اﻟﺪار ﻏﺼﺒﺎً، وﻟﻜﻦ ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻷﻛﺎذﻳﺐ ﻓﻰ الاﻓﺘﻀﺎح، ﺣﺘﻰ ﻳﻜﺘﺸﻒ (وﻟﻌﺔ) أن ذﻟﻚ اﻟﻈﺎﻟﻢ اﻟﻤﺴﺘﻐﻞ ﻫﻮ ﻋﻤﻪ، وأﺧﻔﻰ ﻫﻮﻳﺔ اﺑﻦ أﺧﻴﻪ، وأوراق وﻓﺎة أﺧﻴﻪ؛ ﻟﻴﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺪار، وﻳﺮﺛﻬﺎ؛ ﺑﺘﻈﺎﻫﺮه ﺑﺄﻧﻪ ﻫﻮ اﻟﻤﻴﺖ!، وﻳﺨﺒﺮ ﻃﻠﻴﻘﺔ أﺧﻴﻪ ﺑﺄن اﺑﻨﻬﺎ “ﻣﺼﻄﻔﻰ” ﻣﺎت، ﺛﻢ أﺳﻤﺎه ( وﻟﻌﺔ)، ورﺑَّﺎه ﻛﺄﺣﺪ اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻰ اﻟﻤﻠﺠﺄ، وﺑﻌﺪ اﻧﻜﺸﺎف ذﻟﻚ، ﻳﺴﺎﻋﺪه أﺣﺪ ﻣﻮﻇﻔﻰ اﻟﺪار ﻓﻰ اﻟﻬﺮوب، وﺑﻌﺪ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ، ﻳﺴﻠﻂ ﺑﻠﻄﺠﻴﺔ ﻟﺴﺮﻗﺔ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات، وﻗﺘﻞ اﻟﻮرﻳﺚ “اﺑﻦ اﺧﻴﻪ”!، وﻟﻜﻦ ﺻﺪﻳﻘﻪ (ﻣﻔﺘﺎح)، ﻳﻔﺪﻳﻪ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ فيقرر (ولعة) العثور على (بابا ماجد) والانتقام منه، وبالفعل ينجح بعد معركة مع الحرس الشخصي لصديق عمه فى معرفة مكانه، ويذهب إليه ويضربه؛ حتى يظن عمه أنه سيقتله، ولكن المفاجأة أنه قرر الاستماع لنصيحة صديقه (مفتاح) المقتول؛ حيث يستخدم عقله، وليس عضلاته، ويبلغ الشرطة عن أفعال عمه، ويتم القبض عليه، ثم يحرق بضائع المخدرات هو وصديقه المتبقي الوحيد (ألمظ) الذي كان قد سافر لخارج الدار، ثم عاد بالصدفة بعد مقتل (قطايف)، لتكتمل الصحوة، أو الإفاقة، وبعد عام يكونون قد نجحوا فى تكوين بازار متنوع، اِشترك فيه أطفال الدار بالأشغال اليدوية، ويتضمن ركناً للتدريب الرياضي، وتزوج (ولعة) حبيبته، وأصبحت حاملاً فى ابنهما للمستقبل المشرق الجديد، وتم عرض فيلم قصير تسجيلي عن بعض خريجى دار ملجأ حقيقيين، ورغم جمال تلك الخطوة، ولكن كنت أفضل عدم ظهور وجوههم؛ حتى لا يتعرضوا لمضايقات من بعض ضعاف النفوس، وأصحاب الشخصيات المريضة السامة.
أﺗﺖ اﻟﻘﺼﺔ ﻣﺤﺒﻮﻛﺔ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ، وذات ﺧﻄﺔ ﻣﺪروﺳﺔ للإﺗﻴﺎن ﺑﺎﻷﺣﺪاث اﻟﺘﺼﻌﻴﺪﻳﺔ، واﻟﻤﻔﺎﺟﺂت اﻟﻤﺜﻴﺮة واﻟﺼﺎدﻣﺔ أﺣﻴﺎﻧﺎً، وﻓﻘﻂ وَﻗْﻊُ اﻹﻳﻘﺎع أﺣﻴﺎﻧﺎً – وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻛﺜﻴﺮاً- ﺣﻴﺚ ﻛﺎن أﺑﻄﺄ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ، وﺑﻌﺾ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻟﻢ ﺗﻨﻞ ﺣﻘﻬﺎ في ﺑﻨﺎء وﻋﺮض اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، وﺑﺎﻷﺧﺺ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻣﺜﻞ: ( ﺗﻬﺎﻧﻲ اﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ) واﻟتي ﻛﺎن ﻳﺠﺐ اﻟﺘﻌﻤﻖ ﻓﻰ إﺑﺮاز ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ، وﺧﻠﻔﻴﺎت دواﻓﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ أﻛﺒﺮ، وﻟﻜﻦ ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ أﺧﺮى، ﻓﻘﺪ ﺑﺮع اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ ﻓﻰ اﺧﺘﻴﺎر أﺳﻤﺎء اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﺑﺒﺮاﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﺑﺎﻷﺧﺺ ﺷﺨﺼﻴﺔ (ﻋﺒﻴﺪ) واﻟذي ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ “ﻣﺘﻼزﻣﺔ ﺳﺘﻜﻬﻮﻟﻢ”، أو ﻣﺘﻼزﻣﺔ ‘ﻧﻔﻮس اﻟﻌﺒﻴﺪ’؛ ﺣﻴﺚ ﻳﺨﻀﻊ اﻟﺨﺎﻃﻔوﻦ ﻟﺨﺎﻃﻔﻬﻢ، ﺑﻞ وﻳﺤﺒﻮﻧﻪ وﻳﺴﺘﻌﺒﺪون أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻪ، وﻳﺪاﻓﻌﻮن ﻋﻨﻪ!، ﻣﺮوراً ﺑﺒﺎقي اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻣﺜﻞ: (ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﺟﺪ) “رﺋﻴﺲ اﻟﻤﻠﺠﺄ”، وﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟذي ﺗﺤَﻮَّل (وﻟﻌﺔ)، وﺻﺪﻳﻘﻪ (ﻣﻔﺘﺎح) والذي ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻳﻜوﻦ ﻣﻔﺘﺎﺣﺎً ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر المهمة، و(ﻗﻄﺎﻳﻒ) اﻟﻨﺼﻒ ﻣﺜﻘﻒ، وﺗﻬﺎﻧﻲ وأﻣﻴﻨﺔ، وﻫﻜﺬا.

وﻳﺒﺪو أن اﻟﻤﺨﺮج (ﺷﺎدي ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم) ﻗﺪ أﺣﺐ ورق ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ فعلاً ؛ ﺣﻴﺚ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎل “إﺧﺮاج ﻣﺘﺴﺒﻚ وﻣﺘﻌﻮب ﻋﻠﻴﻪ”، ﻓﻮاﺿﺢ أﻧﻪ ﻗﺪ وﺿﻊ “دﻳﻜﻮﺑﺎﺟﺎً” ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺎً ﻟﻢ ﻳﻐﻔﻞ أدق اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ، وﺣﺘﻰ اﻟﻠﻘﻄﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة، ﻻ ﻓﻘﻂ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ، وﻗﺪ ﺗﻨﻘﻞ ﺑﺎﻟﻌﺰف ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻮﻳﻌﺎت أﺣﺠﺎم اﻟﻠﻘﻄﺎت واﺳﺘﺨﺪام “اﻷﻣﻮرس” كلاً ﻓﻰ ﻣﻮﺿﻌﻪ، ﻓﻠﻢ ﻳأتِ بشيء ﻫﺒﺎء، ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪ وﻟﻘﻄﺎت ﻣﻨﻄﻘﺔ وﺳﻂ اﻟﺒﻠﺪ، وﻣﺎ ﺗﻤﺜﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ وﻣﻌﺎﻧﻲ باﻟﻨﺴﺒﺔ لمجموعة ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ، وأﻳﻀﺎً اﺧﺘﻴﺎراﺗﻪ ﻟﻤﻜﺎن اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا، وﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺼﻮرة واﻟﺤﺮﻛﺔ، وﺗﻀﺎﻓﺮﻣﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ، اﻟﺪﻳﻜﻮر واﻹﺿﺎءة واﻹﻛﺴﺴﻮار واﻟﺼﻮت واﻟﻤﻮﻧﺘﺎج واﻟﻤﻼﺑﺲ إﻟﻰ ﺑﺎقي اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻔﻨﻴﺔ، وﻫﻨﺎ ﻧﺄتي إﻟﻰ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ.
ﻛﻌﺎدﺗﻪ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻨﺠﻢ (ﻣﺤﻤﻮد ﺣﻤﻴﺪة) ﻟﻢ ﻳﺨﻴﺐ ﻇﻦ ﻣﺤﺒﻴﻪ في أي دور ﻣﻦ أدواره؛ ﺣﺘﻰ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻣَﺜَّﻞَ ﻓﻰ ﻋﻤﻞ إﺧﺮاج اﻟﺮاﺋﻊ (ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺎﻫﻴﻦ)، ﻠﻢ ﻳﺼﻄﺒﻎ ﺑﺎﻟﺼﺒﻐﺔ اﻟﺸﺎﻫﻴﻨﻴﺔ ﻓﻰ اﻷداء ﻛﻤﻌﻈﻢ ، أو ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺜﻠﻮا في أﻋﻤﺎل ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺎﻫﻴﻦ، وﻫﻨﺎ ﻓﻘﺪ ﺗﺄﻟﻖ ﺑﺪون ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ، ﺑﻞ “ﺑﺼﻴﺎﻋﺔ ﻓﻨﻴﺔ” – إن ﺟﺎز اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ- ﺗﻌﻜﺲ ﺧﺒﺮة واﺳﻌﺔ وﺣﺮﻓﻴﺔ ﻣﺘﻘﻨﺔ، وﻛﻌﺎدﺗﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﻔﻬﻢ ﻓﻘﻂ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻄﻮر، ﺑﻞ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻟﻢ ﻳﺠﺮؤ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻮح ﺑﻪ، ﻓﺘﻠﻘﻔﻪ ﻣﻨﻪ، وﻋﺒَّﺮﻋﻨﻪ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ دﻗﻴﻘﺔ، ﺗﺼﻞ أﺣﻴﺎﻧﺎً ﻟﻤﺠﺮد ﻟﻔﺘﺎت ﻋﺎﺑﺮة، أو ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ ﻣﻔﺮدات مهمة ﻛﺎﺷﻔﺔ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔ وأﺑﻌﺎدﻫﺎ ﻣﺜﻞ: (اﻟﻤﻨﺪﻳﻞ، والمفتاح، وإدﻋﺎء اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻛﻮﺟﺎﻫﺔ ﻓﻰ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﻤﻮﺳﻴقى واﻷﻏﺎﻧﻲ(، وﻗﺪ ﻋَﺒَّﺮ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ وﻣﺸﺎﻋﺮه اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻋﺒَّﺮ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻟﺼﻮت والاﻧﻔﻌﺎﻻت، اﻟﺘﻰ اﺳﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺑﻤﻴﺰان ﻣﻦ ذﻫﺐ.
وﻧﻀﻮج (أﺣﻤﺪ ﻣﺎﻟﻚ) الفني ﻳﺰداد ﻣﻦ ﻋﻤﻞ إﻟﻰ آﺧﺮ، وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺨﻴُّﻞ أﺣﺪ ﻏﻴﺮه ﻓﻰ ﻫﺬا اﻟﺪور، ﻛﺎن ﻳﻤﻜﻦ أن يعطي أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ أﻋﻄﻰ، ﻛﻤﺎ وﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻟﻴﺎﻗﺘﻪ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ، وﻋﻀﻼﺗﻪ في ﻟﻌﺐ دور ﻣﻼﻛﻢ ﺷﻮارع ﺷﻌﺒﻲ، ﻓﺠﻤﻴﻞ أن ﻳﻄﻮر ﻗﺪراﺗﻪ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ واﻟﺒﺪﻧﻴﺔ أﻳﻀﺎً، ﺣﻴﺚ ﻳﺼﺒﺢ ﻗﻤﺎﺷﺔ أﻛﺜﺮ إﺗﺎﺣﺔ وﻟﻴﺎﻗﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ اﻷدوار.
وﺣﺮﻓﻴﺔ (ﻃﻪ دﺳﻮﻗﻲ) ﻟﻴﺴﺖ محلاً ﻟﻠﺠﺪل، ﻓﻬﻮ ﻣﺘﺎﻟﻖ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ ﻇﻬﻮره، ورﻏﻢ ﻣﻈﻬﺮه اﻟﺠﺎدّ واﻟﻤﺜﻘﻒ، ﻟﻜﻨﻪ ﻫﻨﺎ ﺗﻐَﻠَّﺐ ﺑﺒﺮاﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ اﻟﺸﻜلي، واﺳﺘﻄﺎع فعلاً ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ (ﻣﻔﺘﺎح) ذﻟﻚ اﻟﺸﺎب اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻧﺎﺗﺞ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻰ ﻣﻠﺠﺄ ﻟﺘﺮوﻳﺞ اﻟﻤﺨﺪرات، والذي ﻳﻤﻴﻞ ﻟﻶﺳﻰ واﻟﺸﺠﻦ واﻟﺼﻌﺒﺎﻧﻴﺎت.
وﻣﻔﺎﺟﺄة ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ وﻫﺪﻳﺘﻪ (ﻣﻴﻨﺎ أﺑﻮ اﻟﺪﻫﺐ)، الذي أﺑﺪع ﻛﺴﺎﺣﺮ ﻓﻰ أداء ﺷﺨﺼﻴﺔ “ﻋﺒﻴﺪ”، ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻪ ﻳﺒﺪو أن اﻟﻤﺆﻟﻒ اﻫﺘﻢ ﻛﺜﻴراً ﺑﺒﻨﺎء ﻫﺬه اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، وﻟﻌﻠﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة “ﻧﻔﺴﻴﺎً” ﻣﻦ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، إﻻ أن اﻟﻤﻤﺜﻞ أﻳﻀﺎً -رﻏﻢ ﺣﺪاﺛﺔ ﻋﻤﺮه اﻟفني ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ – ﻓﻠﺪﻳﻪ أﺳﻠﻮب ﻋﻤﻴﻖ وﺑﺴﻴﻂ ﻣﻊ ﻟﻤﻌﺔ ﻓﻰ اﻷداء وﻓﻰ اﻟﻌﻴﻦ، ﺗﺠﻌﻠﻚ ﺗﺤﺒﻪ وتغتاظ ﻣﻨﻪ، وﺗﻜﺮﻫﻪ ﻓﻰ ﺗﻌﺎﻃﻔﻪ وﻋﺒﻮدﻳﺘﻪ ﻟﺒﺎﺑﺎ ﻣﺎﺟﺪ، وﻟﻜﻨﻪ ﺑﺮَّرَ ذﻟﻚ ﻓﻰ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﻓﻰ اﻟﺤﻠﻘﺔ ١٤، ﺣﻴﻦ ﺳأﻟﻪ “ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﺟﺪ” ﻗﺎئلاً: ( ﻫﻮ أﻧﺎ وﺣﺶ أوى ﻳﺎ ﻋﺒﻴﺪ؟(، ﻓَﺮَدَّ: )ﻻ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﺟﺪ، ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ “ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳا”)، وكنت أتوقع أن تكن نهاية (بابا ماجد) بأن يتم قتله على يد (عِبيد) خاصة بعد مقتل (مفتاح)، ولكن يبدو أن تلك النهاية تم حجزها لبطل العمل (ولعة) ولتكون نهاية أقل همجية باستخدام القانون.
و(ﻓﺮح ﻳﻮﺳﻒ) فهي ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻣﺤﺘﺮﻓﺔ ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ، وﺗأﻟﻘﺖ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪﻫﺎ اﻟﺘﺮاﺟﻴﺪﻳﺔ ﻣﻊ اﺑﻨﻬﺎ، وﻣﻊ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ “وﻟﻌﺔ”، و(ﻣﺮﻳﻢ اﻟﺠﻨﺪي) ﻓﻘﺪ ﻋﺒَّﺮت ﺑﺈﺟﺎدة ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﺼﺤﻔﻴﺔ، التي ﺗﺤﺎول اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻖ ﺻحفي، أو ﺿﺮﺑﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ، وﻛﻴﻒ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﺗﺠﺎه “ﻣﻔﺘﺎح” اﻟذي ﻳﺼﻞ في ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﺮﻓﻀﻪ ﺣﺒﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻤﻪ أن (ﻗﻄﺎﻳﻒ) ﻛﺎن ﻳﺤﺒﻬﺎ، و(ﺟﻼ ﻫﺸﺎم) ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻟﺬﻳﺬة، وﻋَﺒَّﺮت ﻋﻦ “ﺳﻌﺎد” اﺑﻨﺔ ﺑﻴﺌﺘﻬﺎ، واﻟتي ﺗﻌﻠﻤﺖ اﺳﺘﻐﻼل ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ واﺳﺘﻐﻼل ﻛﻞ شيء؛ ﻷﺟﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎل بأي طريقة، ﻓﻬﻰ ﻣﺜﻠﺖ “اﻟﻌﻬﺮ اﻟﻨﻔﺴﻲ” رﻏﻢ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮف اﻟجسدي، و(دﻧﻴﺎ ﻣﺎﻫﺮ) ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ أﻣﻴﻨﺔ ﻓﻰ دور “أﻣﻴﻨﺔ” اﻟﻤﺴﺘﺴﻠﻤﺔ واﻟﻤﻐﻠﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ أﻣﺮﻫﺎ، التي ﺗﺤﺎول اﻟﺘﺤَلِّي ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ واﻟﻘﻨﺎﻋﺔ واﻷﻣﺎﻧﺔ ﻗﺪر “ﻣﺎ ﺗﻈﻨﻪ ﻣﺘﺎﺣﺎً وآﻣﻨﺎً ﻟﻬﺎ” أﺷﺒﻪ ﺑﻤﻦ ﻧﺴﻤﻴﻬﻢ “ﺣﺰب اﻟﻜﻨﺒﺔ”، و(ﺿﻴﺎء ﻋﺒﺪ اﻟﺨﺎﻟﻖ)، و(ﻋﻼء ﻣﺮﺳﻲ)، و(إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓﺮﻏﻠﻲ)، و(ﻋﻴﺪ أﺑﻮ اﻟﺤﻤﺪ)، و(ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮد)، و(ﻓﻠﻴﻜﺲ)، و(ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺮوﻣﻲ)، وﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻗﺎﻣﻮا بأدوار ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﺠﺄ، واﻟﻄﻔﻞ الذي ﻏﺎزل اﻟﻤﻔﺘﺸﺔ، وﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻓﻘﺪ أدّوا ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﻌﻈﻢ، أو ﻛﻞ أدوارﻫﻢ ﻋﻠﻰ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن، وذﻟﻚ ﻳﻨﻢ ﻋﻦ ﻗﻴﺎدة ﻣﺘﻤﻜﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺮج واع، وﻗﺪ تم اختيار ﻛﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻓﻰ دوره اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻪ شكلاً وﺗﻤثيلاً، وﺑﺎﻷﺧﺺ دور “ﻋﺒﻴﺪ”، وﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﻏﻔﺎل ﺻﻮت (ﺑﻬﺎء ﺳﻠﻄﺎن)، و(ﻣﺼﻄﻔﻰ رزق) اﻟﻠﺬين ﺗﻢ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﻤﺎ أﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺟﻴﺪ، وﻧﺠﺢ (ﺑﻬﺎء ﺳﻠﻄﺎن وعصام صاصا) ﻓﻰ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﻔني من خلال الأغنية، وﻗﺪ ﺗﻀﺎﻓﺮت ﻣﻌﻪ أﺷﻌﺎر “اﻟﻔﺎﺟﻮﻣﻲ” (أﺣﻤﺪ ﻓﺆاد ﻧﺠﻢ)، ﻟﻴﻌﺒﺮا ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻋﺬﺑﺔ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻌﻤﻞ، وﺑﺼﺪق ﻳﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺮش أﻓﻀﻞ ﻣﺴﻠﺴﻼت رﻣﻀﺎن ٢٠٢٥، ﻟﻴﻨﺠﺢ ﻣﻠﻮك إﺑﺪاع “وﻻد اﻟﺸﻤﺲ” ﻓﻰ زﻳﺎدة ﻧﻮر وﺗﻮﻫﺞ ﻣﺴﻠﺴﻼت رﻣﻀﺎن ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم، مبارك ﻟﻜﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﺮاﺋﻊ، “وﻻد اﻟﺸﻤﺲ” أﺑﻨﺎء ﻓﻦ ﺣﻀﺎرة اﻟﺸﻤﺲ.
★إعلامي ـ مصر.