رأي

عماد وديع: محاط بالأغبياء!

عماد وديع ★

فى طريقك فى الحياة سوف تلتقي حتمًا بالكثير والكثير من الأشخاص الأغبياء، الذين يسعون إلى دفعك إلى الفشل والإخفاق في طريقك الذي  ترسمه لنفسك ولتحقيق أهدافك ، حيث يحطمون آمالك وطموحك  سواء كانوا ظاهرين أمامك أو كانوا متخفيين بأقنعة خاصةً القريبين منك.

ويُعرف الغبي في اللغة العربية بعدة ألقاب كالأحمق والمعتوه والأبله والمغفل.

والغبى يفتقر إلى الذكاء والتعليم والشعور والإحساس وقد يكون السبب فطرى أو مكتسب أو الاثنين معًا.

ويتم توظيف الشخصيات التي تتصف بالغباء في الرويات الخيالية والسينميائية   للضحك والفكاهة.  

الغباء من أهم صفاته اللاعقلانية؛ لأنه يدل على العجز   أو أن الفرد غير قادر على فهم  المعلومات بشكل صحيح .

و قد صفهم الحكماء بعدة صفات:
الغضب من غير سبب والعطاء فى غير حق والكلام من غير منفعة.

كما أضاف  حُكماء آخرين  من صفات الحمق:
التعجل والخفة والجفاء والغرور والفجور
  والسفه  والجهل والتوانى والخيانة، والظلم   والخيلاء والإعجاب بأنفسهم  وقال عنهم  المتنبى: ” لكل داء دواء يستطب إلا الحماقة قد أعيت من يداويها “.

الأغبياء يتسببون فى إحداث  كوارث  بالمحطين بهم  ثم يقومون بإلقاء التهم واللوم على أقرب شخص يحيط بهم،  ولا يتحملون مسؤولية أخطائهم أبدًا، لذلك يقومون بإلقاء اللوم على الآخرين، مدعيين الضعف والظلم حتى ينالوا شفقة الناس عليهم من أن يعترفوا بأخطائهم  ، فيعتقدون دائمًا أنهم أفضل من الجميع و متحيزين لأنفسهم .

الأحمق أو الغبى شخصية جبانة،  يعتقد أنه دائمًا على صواب ، لا يتأثر بمعاناة المحيطين به المتضررين من سلوكه وتصرفاته،  وبالتالي فهو يتجاهل مشاعر واحتياجات ورغبات الآخرين.

الأغبياء لا يخجلون من تصرفاتهم وأفكارهم الحمقاء أمام الآخرين ، كأنهم لم يصنعوا شيئًا ، ولايتخلون أبدًا عن آرائهم ومبادئهم الخاطئة.

الأغبياء يتمسكون بأرائهم الخاطئة ولا يتخلون عنها مهما كانت الخسائر، ويستمرون في الجدال إلى الأبد رغم الحجج الصحيحة التي تقدم لتصحح آرائهم وأفكارهم ،  فلا يرون أن الشخص الذي يجادلهم أكثر كفاءةً أبدًا.


★صحفي_مصر.

مقالات متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى