أخبار ومتابعاتمسرح

رغدة سامي: ماذا حدث من 30 سنة؟

رغدة سامي

استمرارًا لعروض مهرجان آفاق المسرحي، في اليوم الثالث للتصفيات النهائية، تم تقديم ثلاثة أعمال:أولهما مونودراما (من 30 سنة ) لفرقة الممر المسرحية ، وثانيهما مسرحية الأطفال (عروسة خشب في خشب ) لفرقة افتكاسة المسرحية، والعرض الثالث للأطفال أيضًا، وحمل عنوان( الناس اللي تحت) اكتنج ستوديو من الإسكندرية.


من 30 سنة
مونودراما( من 30سنة)، هو عرض المونودراما الثاني بعد مونودراما الخنزير.
قُدِّم العرض بديكور بسيطٍ جدًا، إضافةٍ لكرسيين على جانبي المسرح، خلفهما بوفين(وسادتين) لم يكن لهما أى استخدامٍ، وفي مركز خشبة المسرح الممثل مستلقيًا على سجَّادة بسيطة ووسادة، بدأ العرض على ألحان السيدة “أم كلثوم” بصوتٍ صاخبٍ جدًا مصدره مكبرات الصوت، حيث بدا من الواضح أن هناك إشكالية في أجهزة الصوت تتكرر بشكل يومي.
المهم أن صوت الخلفية أو المؤثرات الموسيقية ، كانت أعلى من صوت الممثل وفي هذا العرض كان صوت الممثل خافت جدًا إلا في مناطق” النرف” تبدأ نبرته بالوضوح مما زاد من إشكالية سماع الصوت
العرض عبارة عن مونولوج مأخوذ عن مسرحية (الجنة الحمراء) مضاف إليه بعض التعديلات، وهنا يجب أن ننوه على أهمية إلمام القائمين على العروض بالفرق بين التأليف والإعداد والدراماتورج، حيث تكررت هذه الإشكالية في المسميات بشكل واضحٌ جدًا في العديد من العروض.
أما الإضاءة فكانت عبارة عن بؤر يتحرك بداخلها الممثل طوال العرض تقريبًا، باستثناء تأثير الضوء الأحمر فى منطقةٍ واحدةٍ فى المونولوج.
أما استخدام الممثل اللهجة الصعيدية كان مُوفقًا حيث أنها لغته الأم كما أعتقد أنه من (أسوان ).
بقي أن نقول أن عرض مونودراما من 30 سنة عرض متماسك الإيقاع بذل فيه الممثل جهدًا كبيرًا؛ ليصل فيه للمشاهد ويؤثر عليه وأعتقد انه نجح في ذلك.
تفاصيل العرض
تأليف :أريج الجندي
تمثيل: إسلام أسواني
ميكاب: ندى ناصر
إضاءة: علي ياسين


خريجة قسم الدراما والنقد -مصر.

مقالات متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى