الشارقة تطلق اليوم أعمال مهرجان الفنون الإسلامية الدورة الـ 26. 473 عملاً، 114 فعالية، 170 فناناً.
خاص: الشارقة – علاء الجابر
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ د. سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى للاتحاد ، أُقيم في الشارقة اليوم الإثنين 17 نوفمبر الجاري المؤتمر الصحفي لمهرجان الفنون الإسلامية في دورته الـ 26 التي حملت عنوان “سراج” تعبيراً عن الاحتفاء بنور السراج كونه يشكل عنصراً جمالياً في تكوينات الفن الإسلامي ، وتأكيداً من الشارقة على أهمية الدور الذي لعبته الفنون الإسلامية على مر العصور .
وفي هذا الصدد بدأت صباح اليوم أعمال المؤتمر الصحفي الذي أقيم تحت رعاية وحضور سعادة عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة ، وبحضور محمد إبراهيم القصير مدير دائرة الثقافة وخالد مسلط رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان ، وعدد من مسؤولي دائرة الثقافة والإعلاميين والفنانين.
بدأ المؤتمر الذي أقيم في دائرة الثقافة بكلمة لمحمد القصير رحب فيها بالحضور مبيناً أن هذا التجمع الثقافي الذي يقام في الشارقة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي جعل للفنون الإسلامية كينونة وتواجداً هاماً ضمن مجالات الفنون المتعددة ، كما رسخ مكانته في العالم والوطن العربي .
وأشار القصير بأن الدورة الجديدة لهذا العام تتميز بالتنوع وأنها تقدم في حلة مختلفة لتواكب طروحات السنوات الماضية ، وتعكس روح التنوع والأصالة والتجديد .
وأضاف أن المهرجان يأتي هذا العام تحت شعار “سراج” الذي يجمع تحت مداره عشرات الفنانين والفنانات لتجسيد هذا الشعار ، وأكد على أن الجمهور سيكون على موعد مع الجماليات التي تتوافق مع شعار المهرجان من خلال 114 فعالية يستضيفها المهرجان الذي سيتضمن 52 معرضاً .
وأكد القصير أن عدد المشاركين هذه الدورة بلغ 170فناناً تتصدرها الإمارات فالعراق ثم مصر في عدد المشاركات .
وبين أن جنوب إفريقيا وبليز يشاركان للمرة الأولى في المهرجان الذي سيحتوي على 473 عملاً فنياً و 52 ورشة و8 محاضرات ويضم 360ضيفاً .
ونوه القصير أنه وإضافة لكل الأنشطة والفعاليات والورش فهناك مجموعة من المعارض الشخصية التي تقام في الشارقة من خلال مجموعة من الفنانين الإماراتيين والعالميين.
وفي الختام شكر القصير الحضور والجهات المشاركة والإعلاميين.
ومن الجدير بالذكر أن أعمال المهرجان ستستمر في الفترة من 19نوفمبر حتى 31 يناير من العام القادم 2026، حيث يتضمن عدداً كبيراً من الأنشطة والفعاليات التي تتوافق وعنوان المهرجان الذي يشارك فيه مجموعة كبيرة من الفنانين والإعلاميين من أغلب دول العالم، وتتوزع أنشطته في عدد من المواقع الثقافية والفنية في الشارقة مثل متحف الشارقة للفنون وبيت الحكمة ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار ومدرج خورفكان ومتحف الشارقة للخط وزارة الندوة وبيت الخزف ومركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية واتحاد المصورين العرب وجمعية الإمارات للتصوير الضوئي.
يشارك في مهرجان هذا العام مجموعة من كبار المبدعين من الإمارات والكويت والبحرين وعُمان والسعودية ومصر والعراق وسوريا والأردن والسودان والمغرب والجزائر وإيران وتركيا وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والارجنتين وجنوب أفريقيا وبولندا وأسبانيا وتشيلي.
إضافة للفعاليات المتعددة تقام طوال المهرجان مجموعة من الورش الفنية التجريبية على يد عدد من المتخصصين من مختلف دول العالم.
ومن المعروف أن مهرجان الفنون الإسلامية يقام كل عامين منذ تأسيسه عام 1998، ويخصص له في كل دورة شعاراً يعبر عن أحد المفاهيم الجمالية في الفنون الإسلامية.
