“لم نأكل التفّاح” رواية جديدة للكاتبة السورية ريما بالي.

صدَرت مؤخّرًا عن منشورات ميسكلياني رواية « لم نأكل التفّاح» للكاتبة السوريّة ريما بالي. وهي تجربة جديدة في مشروعها السرديّ قال عنها الأستاذ شوقي العنيزي في كلمة الغلاف:
«على حافة زلزالٍ داخليّ، وبين هويّتين وحياتين، تصحو امرأةٌ لتكتشف أنّ وجهها في المرآة لم يعد وجهها، وأنّ الذكريات التي تسكنها ليست سوى متاهةٍ لماضٍ مسروق.
تفتح الكاتبة نافذةً على وجع وطنٍ لم يُشفَ بعد من جراحه، وتنسج برهافةٍ عميقة قصّةَ امرأةٍ تكابدُ كي تعثر على ذاتها الحقيقيّة بين ذاكرةٍ مضطربة وحاضرٍ مربك، كاشفةً أسرارَ عائلةٍ تتقاطع فيها الأجيال، وتتعاقب الخيبات، لتغدوَ كلّ امرأةٍ ظلًّا لأخرى، وضحيّةً لآلامٍ مشتركةٍ لا تنتهي.
هذه رواية جديدة في تجربة الكاتبة السوريّة القديرة ريما بالي، لم تكتبها بنقرات على لوحة الحاسوب أو بقلم، بل كتبتها بإبرةٍ ومشرط، إبرةٍ لدقّة نسيجها السرديّ، ومشرطٍ لرهافة لغتها، وتلك وظيفة الأدب الحقّ، فكلّما رقّ جرحَ أكثر».
ريما بالي ، كاتبة سورية تُعنى بالرواية العربية المعاصرة ، ومن أعمالها: “خاتم سليمى”، “ناي في التخت الغربي”، “غدي الأزرق”، ‘ميلاجرو” (بين طاحونة الحرب ومعجزة الحياة).



