عبد العزيز الحداد يٌفجع الوسط الفني الكويتي برحيله بعد معاناة طويلة مع المرض.
رحل عن عالمنا قبل ساعات قليلة من اليوم الخميس 2 يناير الفنان الكويتي القدير عبدالعزيز الحداد، عن عمر ناهز 73 عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض رقد فيها في مستشفى مبارك بالكويت لأشهر عديدة .
والفنان الراحل من مواليد عام 1950 ، وهو عضو في مسرح الخليج العربي، ومن عائلة فنية كبيرة فهو أخ الفنان المسرحي الرائد حسين الصالح الحداد، وعم الباحثة المسرحية فتحية الحداد ، والكاتبة والناقدة المسرحية إنتصار الحداد، والمخرج والتقني الفني التلفزيوني خالد الحداد ، كما أن ابنته أمينة خريجة قسم النقد والأدب المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية.
بدأ عبد العزيز الحداد رحلته الفنية منذ الصغر، حيث شارك في مسرحية حظها يكسر الصخر عام 1963 ولم يتجاوز الـ 13 من عمره.
والحداد من الذين يتمتعون بمواهب عديدة ، فرغم أنه لم يدرس الفن ، وتخصص في الهندسة ، إلا أنه لم يترك مجالًا فنيًا إلا وعمل به، فقد تنوعت مشاركات الراحل ما بين أعمال إذاعية حيث أعد وقدم العديد من البرامج الإذاعية التي لاقت نجاحًا كبيرًا ، وأعمال تلفزيونية حيث ساهم بالكثير من البرامج التلفزيونية وبرامج المسابقات ، وهكذا الأعمال المسرحية حيث عمل في مجال مسرح الطفل مؤلفًا ومعدًا ومخرجًا كما شارك في بعض الأعمال السينمائية أيضًا ، لذا فقد كان فنانًا شاملًا في شتى المجالات عمل بالتأليف والإخراج والتمثيل والإعداد والتقديم ، ومن أبرز أعماله المسرحية :
طماشة، دفاشة، وناسة ، كماشة.وكان رائدًا في مسرح المونودراما حيث قدم العديد من الأعمال المسرحية فيه مثل : في خندق الاحتلال، غربة مهرج، قصة الأمس، مناظرة بين الليل والنهار ، إيكارا، وحملت إحدى دورات مهرجان الكويت للمونودراما اسمه تكريمًا لإنجازاته في مجال المونودراما في الكويت.
وقدم للأطفال معدًا ومخرجًا مسرحيات : فدوة لك، الأميرة الحسناء ، بنت حيزبونة، عيد ميلاد سمبا لايون كنج ، بوكاهنتوس.
ومن أبرز أعماله التلفزيونية:
ـ مسلسل “الإخوة الثلاثة” عام 1978.
ـ مسلسل “دموع وفرح” عام 2020.
هذا وسيرقد جثمان الفقيد في مثواه الأخير بمقبرة الصليبيخات بعد عصر اليوم الخميس الثاني من يناير 2025.
ومجلة نقد x نقد التي آلمها الخبر، ممثلة في رئيس تحريرها علاء الجابر ، ومدير تحريرها د. سعداء الدعاس ، وفريق العمل فيها ، يتقدمون ببالغ الأسى والحزن بالتعازي إلى أسرة الراحل العزيز ومحبيه في الكويت والوطن العربي داعين الله عز وجل أن يتغمده برحمته وغفرانه ويرزقه جنات النعيم نزلًا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.