أخبار ومتابعات

منةالله سيد:سماء ، تغريد ، نادين، ساندرا وهموم “المرأة المخرجة”.

منة الله سيد ★

استكمالًا للندوات التي تقام ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري ، أقيمت اليوم 3 أغسطس 2024  ندوة ( المرأة المخرجة) بالمجلس الأعلى للثقافة ، بمشاركة الفنانة سماء إبراهيم، والمخرجة تغريد عبد الرحمن، والمخرجة نادين خالد، والمخرجة ساندرا سامح، وأدار الندوة  الأستاذ والصحفي محمد عبد الرحمن.

بعد الترحيب بالضيوف والحضور، استهل مدير الندوة كلمته بالتساؤل حول عنوان الندوة (المرأة المخرجة) والتصنيف في المجال الإخراجي بين الرجل والمرأة.

ساندرا سامح: مناشدة

من جانبها أكدت المخرجة ساندرا سامح على أن العنوان مناسب جدًا ، إذ أنه يشكل دافعًا وحافزًا للآخرين للوصول، فهي أتت من الأقاليم وبالتحديد من محافظة المنوفية لتحقق حلمها هنا، ولهذا فهي تناشد  الجميع بضرورة دعم الفتيات القادمات من الأقاليم.

ثم وجهت بصرها صوب المخرجة نادين خالد ، قائلة  بما أن المرأة ما زالت  تواجه العقبات نفسها من أجل التواجد على الساحة ، فالعنوان مناسب جدًا ليجعلنا نطرح هذه  الأسئلة.

سماء إبراهيم : ضد التصنيف

أما الفنانة سماء إبراهيم فأكملت : التصنيف مرتبط بأن المهرجان يكرم سيدة المسرح العربي،  فكان هناك رغبة في إلقاء الضوء على كل ما يخص الفن، والمسرح أبو الفنون ، لذلك فأن فكرة التصنيف برأي عام ليست  الموضوع ،  فلا فرق بين الرجل والمرأة في الإخراج. 

وأكدت ساندرا سامح على قلة الحاصلات على الدعم فقالت :” نحن  في 2024 ورغم ذلك لا زلنا نواجه أزمة حصول  المرأة على مكانة أول سنة ، وعندما كنت في الجامعة سألت عن الأنشطة المتاحة في المسرح،  فنصحوني بالابتعاد، نظرًا للتعرض لسمعة الإناث،  فضلًا عن التلامس ، ويمكنني أن  أقول بأن 70 في المئة من البنات يعملون دون علم  أهلهم، وحين كنت أجد أن الأهل رافضين العرض خاصة إذا كنا نضطر للسفر حيث القاهرة، كنت أذهب إليهم بنفسي لإقناعهم متحملة النفقات والمواصلات، وكان يتعجبون كون العروض دون مقابل! ودون مبالغة كنت أشعر وكأني أحارب؛ لذلك فأنا متحيزة للمرأة المخرجة.

نادين خالد : سخرية

وتدخل الأستاذ محمد عبد الرحمن بطرح السؤال على المخرجة نادين خالد ، من الذي يحارب أو يواجه نادين خالد، فأجابت: اول عرض أخرجته كنت في الجامعة ، نظرتي للأمور كانت مختلفة عن الآن،  كان الموضوع كبيرً ، حيث كانت البنات أكثر عددًا من الأولاد ، وعندما  التحقت  بالفريق كنت شغوفة بالإخراج ، فهناك من قابل  هذا الشغف بالسخرية وهناك من قابله بالدعم. وبعيدًا عن الصعوبة الفنية هناك صعوبة  في إدارة الفريق.

وأتمنى أن أخرج في المسرح الجامعي الأعمال الكبرى ، لأن الأمر مقتصر على الشباب فقط، لذلك أتجه للمسرح المستقل، لأن هناك من لا يؤمن من الممثلين بأن يكون المخرج امرأة يتلقى منها الأوامر والتعليمات.

تغريد عبد الرحمن: عقبات

وتوجه عبد الرحمن إلى تغريد بالسؤال: هل هناك ممثلون لا يفضلون العمل مع مخرجات سيدات؟

فأجابت: لا أحب أن أكون ظالمة، ولكن تعرضت لذلك ، ولكنني حينها أبحث عن غيره، فالعقبات التي تواجه المرأة كثيرة، كما تحدثت عن عملها كمخرجة في عروض المسرح المدرسي كعرض استدعاء ولي أمر.

دقة المونودراما 

وبعد عرض مجموعة من الفيديوهات عن أعمالهن، سأل عبد الرحمن الفنانة سماء إبراهيم: معظم عروضك مونودراما، هل كنتي تتفادي موضوع عدم وجود ممثل يكون تحت طوع مخرجة؟

فأجابت: لا، المونودراما تحتاج إلى دقة وإدارة مسرحية ، والثقة هي كلمة السر بينك وبين الآخر، أما عروضي في المونودراما كانت احترافية .


★محررة ـ مصر.

مقالات متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى