غني جمعة: مسيرة خير لا تنتهي لأمير الكويت الراحل.
غني جمعة ★
من تابع مسيرة أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح -طيب الله ثراه- سيجد أن الكويت وشعبها سيظل يتذكر فقيد الوطن بحسه الإنساني، قد أعطى -رحمه الله- وأجزل العطاء ، وكان شغله الشاغل خدمة المواطن ورفعة الوطن ، وكانت توصياته رحمه الله خدمة ورفعة ورفاهية الشعب، لذا تم إطلاق لقب (نواف العفو)عليه بسبب عفوه عن أبنائه من الشعب الكويتي من القابعين في السجون والمهاجرين خارج البلاد بسب بعض الاختلاف في وجهات النظر، كان رحمه الله من محبي وداعمي العمل الخيري ونحن بالكويت جبلنا على العمل الخيري، وطبقًا لتوجيهات سموه الكريمة في هذا المجال، ففي عهده ساهمت الكويت وأهلها في تقديم العون والمساعدة في: أحداث السودان الداخليه إلى زلزال المغرب، وزلزال تركيا، وفيضان ليبيا، وأحداث اليمن وأحداث غزة والجسر الجوي، وواصل دوره الإنساني في عطاء ومد الأيادي الكريمة للدول العربية الشقيقة والصديقة وتقديم الدعم السخي لها ، وكانت التعليمات من سموه -رحمه الله عز وجل- مباشرة في هذا الشأن ، وعزز وجدد دور الكويت الداعم للحق الفلسطيني، ووقوف الكويت قلبًا وقالبًا مع الشعب الفلسطيني ، رفضًا للكيان الصهيوني المغتصب، على صعيد آخر أيضًا مازلنا نتفاجأ بتبرعات سموه الخفية التي لم يعلم عنها أحد إلا بعد وفاته في العديد من الدول العربية والإسلامية منها :دار أيتام في إندونيسيا، وأيضًا مسجد السلطان أحمد في تركيا، فرحم الله سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وأسكنه فسيح جناته، وجعل قبره روضة من رياض الجنة، وإنَّا لله وإنا اليه راجعون .
★طالب بقسم النقد والأدب المسرحي – المعهد العالي للفنون المسرحية-الكويت.