تحت شعار (سينما بلا حدود من أجل الإنسانية) ..تنطلق الدورة الثالثة لمهرجان الأمل.
تحت شعار (سينما بلا حدود من أجل الإنسانية) تبدأ فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الأمل لذوي الهمم من (مونتو كارلو) و(موناكو)،في الفترة من (14-18) من ديسمبر المقبل ،وتحمل الدورة اسم الفنانة «نبيلة عبيد»، مع تكريمٍ خاصٍ للفنانة«إلهام شاهين»، ويؤكد رئيس المهرجان«فادي اللوند»،أن الدورة استثائية، تحمل شعار الإنسانية،ويضيف:«بقلب مليء بالحزن والانكسار وشعور بالاحباط لوفاة الضمير الإنساني العالمي، وأمام حضرة الموت،والقتل،والدمار الذي نشهده كل يوم على شاشة التلفزيون ندعو الله ونصلي من أجل حقن دماء المدنيين الأبرياء العزل في قطاع غزة، وأن يُرفع عنهم البلاء والشدة، وندعوا العالم والمنظمات الإنسانية والمدنية بالاتحاد الأوروبي،والدول التي ترفع شعار حقوق الإنسان، وحقوق الأطفال، وحقوق المرأة والمسنين، ندعوهم لرفع الصوت عاليًا أمام آلة القتل الدموية المنزوعة الرحمة والشفقة؛ لحماية المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ الذين ضاقت بهم السبل، ودُمرت بيوتهم وشردت عائلاتهم في أوطانهم،كما ندعوا البشرية جمعاء إلى رفع راية المحبة والسلام وإعمار الأرض بالعلم والثقافة والفنون وتكميم آلة الحرب الشعواء التي حصدت الآلاف والآلاف من أرواح الأبرياء حتى الآن ومازال الجرح ينزف وينزف، وما زالوا يدفعون الثمن والسلام». كما أعلن تفاصيل وموعد انطلاقها التي تُقام فعالياتها في (موناكو) و(مونت كارلو) تحت رعاية الشركة الوطنية مصر للطيران.
.وقد حملت الدورة اسم« نبيلة عبيد» ؛ تقديرًا لمشوارها الفني الحافل، إضافة لدورها في فيلم (توت توت) الذي قدَّمت فيه شخصية (كريمة) إحدى الفتيات من ذوات الهمم، وعن سبب التكريم للفنانة« إلهام شاهين» فلدعمها لذوي الهمم في فيلمها (خالي من الكوليسترول)
من الجدير بالذكر أن الدورة الثانية للمهرجان حملت اسم الفنان الكبير« يحيى الفخراني» وكُرمت بها الفنانة «ليلى علوي» والفنان« أحمد بدير».
وأضاف اللوند : « نحن بدورنا في مهرجان الأمل السينمائي الدولي في الاتحاد الأوروبي الذي أسس خصيصًا من أجل دعم الإنسان والإنسانية سوف نستمر في عملنا لدعم القضايا المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة،وتسليط الضوء على ،وطموحاتهم وكيانهم الملهم في الحياة، وذلك عبر السينما والفنون،والثقافة،مادين يد العون؛لنتيح الفرص لهم،لإبراز مواهبهم الفنيةوالثقافية والإبداعية على منصة المهرجان العالمية في أوروبا وفي أي مكان نتواجد به في العالم» ، كما أعلن عن إلغاء الرحلة البحرية والجولة الأوروبية الكبيرة في هذا العام ولهذه الدورة تحديدًا التي كان مقرر لها أن تكون جزءً من فعاليات المهرجان في دورته الثالثة لعرض أفلام المسابقة الرسمية في عدة دول ومدن أوروبية مختلفة كما جرت العادة التي تميز بها مهرجان الأمل السينمائي الدولي في دوارته السابقة، وأعلن أيضًا عن تقديم ندوة عن دور السينما والفن والثقافة في دعم قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة والحالات الإنسانية الأخرى ذات الصلة عبر تاريخ السينما وذلك ضمن فعاليات المهرجان لهذه الدورة في في موناكو ومنتو كارلو.