المفوضية السامية للأمم المتحدة تكرِّم مبادرة أصدقاء المكتبة
تأكيد على الدور المجتمعي والإنساني الفاعل الذي قامت به مبادرة أصدقاء المكتبة في زيارة أطفال مخيم الأزرق للاجئين السوريين في الأردن، وتقديم مجموعة من الأنشطة الثقافية لأطفال المخيم، قام مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت، بتكريم أعضاء المبادرة التي اتسع نشاطها على المستوى العربي، حيث استقبلت السيدة لولوة التركيت مديرة العلاقات الخارجية في مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت والسيدة نسرين ربيعان ممثلة المفوضية في الكويت، الكاتبة أمل الرندي رئيسة مبادرة أصدقاء المكتبة، بحضور مدير العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني السيد محمد بن رضا ممثلاً عن الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبتواجد د. فريد كلندر المدير العام لجمعية جود الخيرية، وحامد المنصور عضو مجلس الإدارة فيها، لتكريم الكُتاب والكاتبات المشاركون في المبادرة.
في البدء أشارت التركيت إلى الكتاب المشاركين في المبادرة على هذا العمل الأنساني الإبداعي، مقدمة سكرها إلى «الذين بادروا بنشاط نبيل، كجزء من مبادرة أصدقاء المكتبة على مستوى الوطن العربي، لتضمين الأطفال اللاجئين السوريين في برنامجهم الداعي إلى تعزيز القراءة والأدب». وتابعت: «سعدت كثيراً عندما علمت باهتمام كُتاب وكاتبات المبادرة بزيارة مخيم الأزرق للاجئين السوريين في الأردن، وحرصهم على قطع مسافة طويلة من الكويت إلى عمان، ثم من العاصمة «عمان» إلى المخيم، إيماناً منهم بأن الأطفال اللاجئين من حقهم أن ينعموا أيضاً بهذه التجربة، وأن يتم تعزيز هذا الجانب لديهم».
أما الكاتبة أمل الرندي فاشادت بتعاون ومساندة المفوضية في الكويت والأردن، إنجاز هذه المهمة الثقافية الإنسانية، وقالت ان المبادرة: «سعدت بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإنجاز مهمة مبادرة أصدقاء المكتبة على المستوى العربي، والوصول إلى مخيم الأزرق في الأردن، وإدخال البهجة إلى قلوب أطفاله، وتقديم نشاط أدبي متنوع جمع بين القصة والشعر، شارك فيه من الكويت: الشاعر والكاتب علاء الجابر والكاتبة هدى الشوا، والكاتبة حياة الياقوت، ومن الأردن الشاعر جمال عمرو. حيث تم تقديم مجموعة من الأنشطة الثقافية الترفيهية للأولاد في المرحلة الابتدائية على فترتين، عبَّر الأطفال خلالهما عن أنفسهم وأحلامهم، وأهديناهم العديد من إصداراتنا القصصية والشعرية، لتحفيزهم على القراءة وحُب المطالعة. كما حمل الشاعر علاء الجابر إليهم أيضاً مجموعات قصصية من إصدارات الأمانة العامة للأوقاف». وأكدت الرندي أن المبادرة في هذا العام نوَّعت في الأنشطة الثقافية التي قدمتها للأطفال، سواء في الكويت أو خارجها، برعاية « المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب » وجمعية جود الخيرية، مثمنة دور مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ممثلاً مديره السيدة نسرين ربيعان ومسؤولة البرامج إيمان العيناوي، على سرعة التعاون والتنسيق المنظم للمبادرة في مخيم الأزرق. بالإضافة إلى التعاون المثمر للمجلس الوطني للثقافة وجمعية جود الخيرية في إنجاح عمل المبادرة.
بعدها قام المسئولون في المفوضية بتقديم شهادات التكريم لرئيسة وأعضاء المبادرة، وللسيدة ندى البسام مدير إدارة المعلومات والتوثيق بالأمانة العامة للأوقاف.
ومن الجدير بالذكر أن مبادرة أصدقاء المكتبة بدأت محلية ثم انطلقت عربية في فترة الجائحة، وصولا لنشاطها الأخير الذي قدم فيه أعضاء الرابطة عددا من الفعاليات الثقافية في المملكة الأردنية الهاشمية.
_____________