البصرة تودع مبدعها المسرحي “د. طارق العذاري”.

تنعى مجلة نقد x نقد ممثلة برئيس تحريرها علاء الجابر ، ومدير تحريرها د. سعداء الدعاس وجميع طاقم العمل فيها فقيد المسرح الفنان والأكاديمي العراقي د طارق العذاري الذي انتقل إلى رحمة الله بالأمس، حيث ودعت البصرة أمس الأحد 23 فبراير ، الفنان والأكاديمي الراحل د. طارق العزاري الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز الـ 73، تاركًا إرثًا من المحبة والعطاء في نفوس محبيه .
وقد نعته رابطة اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك، وإدارة منتدى البصرة الثقافي ،ومؤسسة رؤى البصرة الثقافية، والمؤسسة العراقية لرجال الثقافة والإعلام، والهيئة العربية للمسرح ، وبكلمات مؤثرة نعاه أيضًا طلابه ومثقفي الوطن العربي من العراق وخارجه.
ولد الراحل في البصرة بجمهورية العراق عام 1952.
وبدأ مسيرته الفنية عام 1967 إذ عمل كممثل مسرحي في مسرحية (الطريق) تأليف وول سونيكا وإخراج حازم الغزالي .

ومن الأعمال التي شارك بها كممثل: مسرحية (المسيح يصلب من جديد) تأليف كازنتزاكي وإخراج عبد المطلب السنيد ، ومسرحية (الجلادان) تأليف ارابال وإخراج نبيل إبراهيم ، ومسرحية (البرج) تأليف وإخراج فلاح هاشم ، ومسرحية (الفارس) تأليف و إخراج عبد الله أحمد ، ومسرحية (مشرب شاي) تأليف جون باترك وإخراج عبد الإله كمال الدين ،و مسرحية (خلود كلكامش ) تأليف كامل المشهداني وإخراج خالد سعيد ، ومسرحية (الإقطاعي الصغير ) تأليف كارلو كولدوني وإخراج عبد الله جواد، مسرحية (سيزيف والموت ) تأليف بيرل ميرل وإخراج سعد السماوي ، مسرحية ( أفجينا في اوليس ) تأليف يو ربيدس وإخراج رياض السالم، مسرحية (يرما ) تأليف لوركا واخراج خالدة عبد المجيد، مسرحية ( الصليب ) تأليف محمد عفيفي وإخراج فؤاد الصالحي ، مسرحية ( الجذام ) تأليف حامد الهيتي وإخراج ياسين لطيف ، مسرحية (الإله الحاسبة ) تأليف المر رايس وإخراج غانم بابان.

الأعمال التلفزيونية التي شارك بها:

مسلسل ( الكرافة ) تأليف حسين سلمان وتقديم فرقة اتحاد الفنانين ، مسلسل (صبري أفندي ) تأليف عبدالغفور النعمة وإخراج عيسى حسين عام 1992 ، مسلسل (خطوات الألف ميل ) تأليف فائز الكنعاني وإخراج طارق الجبوري عام 1996 .
ومن أبرز مؤلفاته (آفاق مسرحية) صادر عن دار الكندي للنشر و التوزيع ، إربد ، الأردن ، 2001 . و (المسرح التعبيري) صادر عن دار الكندي للنشر و التوزيع ، إربد ، الأردن ، 2001 ، وكتب عديدة عن مسرح الطفل الذي عشقه واهتم به.
ترك العذاري العراق في الفترة الأخيرة ، وتولى التدريس في عدد من الجامعات الأردنية.
رحم الله الفقيد الكبير أبا زياد وغفر له وأسكنه واسع جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.