أخبار ومتابعات

منة الله سيد:في ندوة أدارتها يحيى وشارك بها مهران وعز الدين وأميرة وفاطمة ..”الموسيقى والغناء ودورهما في المسرح المصري”.

منة الله سيد ★

استكمالًا لفعاليات مهرجان المسرح المصري أقيمت اليوم الأحد 11 أغسطس ندوة بعنوان ” الموسيقى والغناء في المسرح المصري”، وذلك ضمن سلسلة ندوات المحور الفكري للمهرجان الذي رفع شعار “المرأة المصرية والفنون الأدائية”.

شارك في الندوة كل من : د .طارق مهران، والفنانة فاطمة محمد علي، والفنانة أميرة أحمد، والفنان محمود عز الدين، وأدارت الندوة أ.د. رانيا يحيى عميد المعهد العالي للنقد الفني .

بدأت الندوة بترحيب الدكتورة رانيا بالحضور، ثم تحدثت عن الموسيقى باعتبارها تختصر مشاهد درامية كثيرة، فضلًا عن كونها روح أي عمل فني وإبداعي ، فالموسيقي في رأيها منظومة وحالة درامية في العمل يستمتع به المشاهد دون رتابة وملل.

الأستاذ طارق مهران.

ثم أشارت لـ د. مهران: ما تأثير موسيقى البوب على الموسيقى العربية والأوروبية ؟

طارق مهران :الاهتمام بالعازفين

الذي أشار إلى تأثير موسيقى البوب في العالم كله ، كونها الأشهر في العالم ، كما تحدث عن ضرورة رعاية وزارة الثقافة للموسيقى .

وعن حفلات الموسيقى وحضورها أكد أن الموسيقى غذاء الروح والعقل وتعتمد على الموسيقى الهارمونية، خاصة إذا استطاع المؤلف استغلال الآلة وإمكانياتها ، وعن الآت الغربية فمن وجهة نظره لها بريق مختلف، كما أشار إلى نوع من الموسيقى وصل بمحبيه إلى حد الإدمان وتدمير خلايا المخ، وحذر من دخول هذا النوع إلى المجتمع الشرقي.

كما أكد في ختام كلامه على ضرورة الاهتمام بالعازفين المصريين والذي بلغ عددهم 500 تقريبًا، لكن أغلبهم هاجر إلى الخارج واستفادت منه دول أخرى بعد أن تعلم وتدرب هنا.

الفنانة فاطمة محمد علي.

ثم انتقلت الدكتورة رانيا يحيى إلى الفنانة فاطمة محمد علي ، فسألتها: ما هي المنطقة التي نستطيع الوصول لها بالموسيقى والغناء وتأثيرها على العمل الدرامي.؟

فاطمة محمد علي: تختصر الكلام.

فقالت: العمل الدرامي دون موسيقى وغناء عمل جاف لا روح له، وأحيانًا تختصر الأغاني الكثير من الكلام داخل العمل وتخدمه.

وعبرت عن محبتها لأغنية حزينة في مسرحيتها( الطوق والأسورة)، و شخصية المغنية في مسرحية (روح) ، لأنها تعاملت مع الموت بشكل مباشر، وعن عرض (سيب نفسك) تحدثت عن دورها في العرض رغم ما بذلت من مجهود عضلي ، لأنها تفضل الأعمال التي تلامس الجمهور، وعن قيامها بدور عاملة نظافة ، لأن الأغلبية لا تنتبه لهذه الشريحة من المجتمع، وبينت أنها أول من غنى للمقشة.

وقالت الدكتورة رانيا يحيى أنها يمكنها أن تترجم ما قالته الفنانة فاطمة محمد علي بأن الموسيقى بإمكانها التعبير عن العديد من المشاعر دون كلام ، وأنها روح أي عمل فني.

الفنانة أميرة أحمد.

أميرة أحمد : كنت خائفة!

ثم توجهت بالسؤال للفنانة أميرة أحمد: كيف خضت تجربة الوقوف على المسرح القومي بعراقته تمثيلًا وغناءً؟

فأجابت : عندما تواصل معي المخرج عصام السيد بخصوص العرض المسرحي الغنائي” مش روميو وجوليت” كنت خائفة لكوني سأقف أمام نجوم كبار كعلي الحجار ورانيا فريد شوقي، لكنها كانت تجربة جديدة وجميلة ومختلفة في كل تفاصيلها.

الفنان محمود عز الدين.

محمود عز الدين: قلة الإمكانيات

ثم انتقلت الدكتورة رانيا بالسؤال إلى الفنان محمود عز الدين: كموسيقي ومبدع ما هي المشكلات التي تواجه مهندس الصوت داخل العمل المسرحي؟

أجاب: قلة الإمكانيات تجعل الكفاءات قليلة، وكوني موسيقي وممثل أواجه مشكلات في الصوت بسبب المشكلات التقنية .

الدكتورة رانيا يحيى.

تساؤلات

عادت الدكتورة رانيا يحيى لتسأل الأستاذ طارق مهران: هل هناك فرق بين تأليف الموسيقى البحتة، وتأليف موسيقى لعمل مسرحي؟

فأجاب: تحتاج الموسيقى الجديدة إلى عمل كثير وإمكانيات مادية كثيرة، وهناك من يعتقد أن مؤلفي الموسيقي للمسرح أشخاص بسطاء سيرضون بالقليل.

وعن سؤالها للفنانة فاطمة محمد علي: هل أنت مقتنعة أنه من الممكن تصنيف الآلات إلى آلات تبعث حالة من الشجن وآلات تبعث حالة من البهجة للناس ، أم أن جميعها تقوم بالوظيفة نفسها طيلة الوقت؟

فأجابت: الآلات كلها بلا شك تبعث كل الحالات الشعورية والمواقف الدرامية فالناي على سبيل المثال في مشاهد الحزينة، والفلوت مثلًا يمكن استعماله في منطقه تثير الحزن والشجن ولكن كل آلة لها عنوان وكل آلة بطلة في منطقة. ثم شارك مجموعة من حضور الندوة ببعض تعقيباتهم وأسئلتهم ومنهم د. أحمد مجاهد ، جمال عبد الناصر، ناصر العزبي، د. داليا همام.

وأنهت الدكتورة رانيا يحيى الندوة بقولها: أن أهم شعار يمكن الخروج به من الندوة كيفية التعامل مع الفنان.

فكلنا مؤمنون بالدور الذي نقوم به سواء استمر يوم كحفلة أو كعرض يومي، فهناك من يعتقد أننا نربح من الموسيقى والفن لكن أوقات كثيرة ينفق الفنان من ماله الخاص على الفن.

جمال عبد الناصر ، د. داليا همام، فاطمة محمد علي.

★ محررة ـ مصر.

مقالات متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى