أخبار ومتابعات

فرنسا تمنح د. سعاد عبد الوهاب وسام ” السعفة الأكاديمية” برتبة فارس.

منحت الحكومة الفرنسية “وسام السعفة الأكاديمية” برتبة فارس إلى أ. د. سعاد عبد الوهاب، في حفل أقامته السفيرة الفرنسية لدى البلاد “كلير لوفليشر”، وحضره عدد من الدبلوماسيين الفرنسيين والأكاديميين والقياديين الكويتيين، وأكدت كلير لوفليشر أن : “الوسام” تقديرًا لإسهامات د. سعاد في تعزيز “الأدب الفرنسي” إبان عمادتها لكلية الآداب.
كما أعربت سعاد عبد الوهاب عن سعادتها قائلةً: “الوسام” يعني الكثير بالنسبة لي بسبب الأغراض الأكاديمية النبيلة التي ارتبط بها.

سفيرة الجمهورية الفرنسية والأستاذة الدكتورة سعاد عبد الوهاب

ومن الجدير بالذكر أن وسام السعفة الأكاديمية Ordre des Palmes académiques‏ (بالفرنسية)، هو وسام وطني فرنسي يُمنح للأكاديميين المتميزين والشخصيات البارزة عالمياً في مجالي الثقافة والتعليم، وكان الإمبراطور الفرنسي نابليون الأول قد أنشأ الوسام لتكريم أساتذة الجامعات الباريسية البارزين، ثم اتخذ الوسام صورته الحالية بموجب مرسوم رئاسي أصدره الرئيس رينيه كوتي في العام 1955.
وعبرت عميدة كلية الآداب السابقة، أستاذة الأدب الحديث في قسم اللغة العربية بجامعة الكويت أ. د. سعاد العبد الوهاب في كلمة ألقتها بهذه المناسبة، عن اعتزازها بنيلها “وسام السعفة الأكاديمية” برتبة فارس، مثمنة ذلك للحكومة الفرنسية، والسيدة كلير لو فليشر، سفيرة الجمهورية الفرنسية لدى دولة الكويت، والسيد بينوا كاتالا، مدير المعهد الفرنسي.

د. سعاد عبدالوهاب ملقية كلمتها ويبدو أفراد أسرتها

وقالت العبد الوهاب: “إنه لمن دواعي الشرف أن أقف أمامكم اليوم جميعاً لأتسلم وساماً تمنحه الجمهورية الفرنسية للأكاديميين والمثقفين الذين يساهمون في نشر وتعزيز حضور اللغة الفرنسية في البلدان الصديقة. ولا شك في أن هذا الوسام يعني الكثير بالنسبة لي بسبب الأغراض الأكاديمية النبيلة التي ساهم بها عبر الأجيال”.
ومضت المحتفى بها تقول: “أود أن أتقدم بالشكر الجزيل والتقدير للسيد سيدريك ديفيه، المدير السابق للمعهد الفرنسي، وللسيد بنيامين توناي، ملحق التعاون الثقافي، الذين عملا معاً على إعداد أول مذكرة تعاون بين كلية الآداب بجامعة الكويت والمعهد الفرنسي وذلك خدمةً لطلبة قسم اللغة الفرنسية وثقافاتها، مثمنة جهود الرئيس السابق لقسم اللغة الفرنسية، أ. د. منصف الخميري، نحو تنفيذ مختلف مواد هذه المذكرة”.
وأضافت العبد الوهاب: “آمل بهذه المناسبة أن يتم تجديد هذه المذكرة، التي تدل على استعدادنا المشترك للتعاون في المجال الأكاديمي الذي يخص اللغة والأدب الفرنسي”.
وقالت السفيرة الفرنسية كلير لوفليشي في كلمة ألقتها بالمناسبة: “إن سفارة جمهورية فرنسا تمنح “وسام السعفة الأكاديمية” برتبة فارس للأكاديمية الكويتية أ. د. سعاد عبد الوهاب، تقديراً لإسهاماتها في تعزيز صورة الأدب والثقافة الفرنسية لدى المجتمع الكويتي، وخصوصاً إبان فترة عمادتها لكلية الآداب”.
ونوهت السفيرة الفرنسية بدور العبدالوهاب قائلة: “لكم فضل كبير على مستوى الدعم الذي قدمتموه لتطوير قسم اللغة والثقافة الفرنسية، حيث قمتم بشكل مباشر بدعم وتشجيع الفرنكوفونية في الكويت”، ومضت لوفليشي تقول: “جاء اختيار العبد الوهاب بوصفها عملت على دعم ترسيخ الأدب الفرنسي لدى أبناء وبنات الكويت”، واصفة إياها بانها “صاحبة دور ثقافي كبير يستحق الإشادة والتقدير، بوصفها قد دعمت توظيف المعلمين والمحاضرين في قسم اللغة الفرنسية، الذي تم إنشاؤه منذ العام 2014، ولم تتردد في مساندة معايير الجامعة، التي لا تأخذ في الاعتبار فقط المنشورات المدرجة في قواعد البيانات الأنجلوسكسونية، ولكن أيضاً تلك التي توجد كمقالات باللغة الفرنسية”. مضيفة: “شكراً لالتزامكم بتعزيز برنامج البكالوريوس في قسم اللغة الفرنسية ودعم التعاون الدولي مع الجامعات الفرنسي”.
وخاطبت السفيرة د. سعاد قائلة: “لقد حافظتم على علاقات وثيقة جدًا مع السفارة الفرنسية في الكويت، وأسهمتم بتوثيق العلاقات مع “مركز الأبحاث الفرنسي لشبه الجزيرة العربية” CEFREPA ، كونه مركز أبحاث إقليمي مقره الكويت منذ العام 2015، وهدفه الرئيس هو تعزيز الدراسات حول شبه الجزيرة العربية”، مضيفة: “أدى تعاونكم البناء إلى تنظيم ندوات مشتركة مع المركز منذ العام 2018، لذا فأنتم تستحقون تمامًا أن يتم الاعتراف بدوركم تقديراً لالتزامكم بالتعليم عامة، وتعليم اللغة والثقافة الفرنسية خاصة”.
وختمت السفيرة الفرنسية مخاطبة المحتفى بها: “دكتور سعاد عبد الوهاب، لقد كنت ولا زلت داعمًا كبيرًا لفرنسا في الكويت في مجال التعاون التربوي والبحثي، فتحية كبيرة لكم”


مقالات متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى