مهرجان الأمل السينمائي يشيد بالسينما المصرية؛ لدعمها لذوي الهمم

من داخل نادي الصحافة الأوربية التابع للمفوضية الأوروبية في بروكسل أعلن ‘فادي اللوند” مؤسس ورئيس مهرجان الأمل السينمائي الدولي “HiFF”بالاتحاد الأوروبي في حضور لفيف من صحفي العالم كممثلين عن دول الاتحاد الأوروبي إهداء دورة مهرجان هذا العام إلى النجمة المصرية الكبيرة “نبيلة عبيد”، وتعد “نبيلة عبيد” أول فنانة مصرية تحمل الدورة اسمها في أوروبا. وسيتم عرض فيلم (توت توت) الذي جسدت فيه دور فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث استغلها أحد رجال الأعمال، مما جعلها تنجب منه، ونتابع معاناتها الإنسانية مع طفل لا تعلم كيف ترعاه أو تهتم به، ولا تعلم ما حدث لها، في أحداثٍ إنسانية لتوصل صرخةً للعالم عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. كما يهدي المهرجان تكريمًا خاصًا للفنانة إلهام شاهين؛ لاهتمامها بالقضايا الإنسانية خاصة في فيلم (خالي من الكوليسترول) الذي تناول قضية ذوي الاحتياجات الخاصة، ومسلسلها الأخير “ألفريدو” الذي تناولت فيه معاناة كبار السن مع مرض الزهايمر، وأدار الندوة رئيس حزب الخضر الألماني السابق “فرانك شوالبا هوط”

ومن أكثر الأسئلة التي شغلت جميع الصحفيين لماذا يتم إهداء الندوة إلى فنانة مصرية وليس نجمة أوروبية وهنا أكد رئيس المهرجان أنه رغم حياته في أوروبا إلا أنه يرى أن مصر هي الدولة الرائدة على مستوى العالم في الاهتمام بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة و أن الفنانين المصريين لهم باعٌ طويل في ذلك، وعلى رأسهم النجمة الكبيرة “نبيلة عبيد” التي قدمت فيلم” توت توت” بشكل إنساني كبير ناقش القضية بكل جوانبها كذلك النجمة “إلهام شاهين” ما فيلم (خالي من الكوليسترول)، الذي عُرض عام 2005، لعبت شاهين دور جميلة أم أيوب، التي تعاني من إعاقة ذهنية تجعلها تتصرف مثل الصغار رغم أنها أم لشاب يعمل رسامًا، وفي مسلسل ألفريدو، الذي عرض مؤخرًا، لعبت شاهين دور سوسو، التي تعاني من مرض الزهايمر، وتعيش وحيدة بعد أن تجاهلها أفراد أسرتها.

أما فيلم (خالي من الكوليسترول)، الذي عُرض عام 2005، لعبت شاهين دور جميلة أم أيوب، التي تعاني من إعاقة ذهنية تجعلها تتصرف مثل الصغار رغم أنها أم لشاب يعمل رسامًا، وفي مسلسل ألفريدو، الذي عرض مؤخرًا، لعبت شاهين دور سوسو، التي تعاني من مرض الزهايمر، وتعيش وحيدة بعد أن تجاهلها أفراد أسرتها.

كما أكد أن اختيار العام الماضي للنجم الكبير “يحيى الفخراني” ليس لمكانة يحيى الكبيرة كنجم عربي ومصري وإنما لأنه قدم فيلمًا من أهم أفلام السينما المصرية التي تناولت قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة في فيلم “مبروك وبلبل” الأمر الذي أثار إعجاب جميع الصحفيين الحضور من ممثلي الاتحاد الأوروبي.
وأعلن المخرج “فادي اللوند” رئيس المهرجان موعد الدورة الثالثة التي من المقرر أن تقام من 14 إلى 18 ديسمبر 2023م في صالة سينما دي بو أرت (الفنون الجميلة) في مدينة موناكو، وأكد على التزامه بدعم وعرض الأفلام العالمية التي تبرز المواهب والقصص المتنوعة لذوي الإعاقة.

وقد عبر “اللوند” عن سعادته كون مهرجان الأمل ا يعرض الأفلام السينمائية التي تتناول قصص وقضايا الأفراد من ذوي الهمم في الساحة السينمائية الدولية، وأضاف أنه سيتم تكريم مجموعة من الشباب الذين تغلبوا على تحدياتهم وذلك في حفل الافتتاح ومهم الفنان “عبد الله سيدي” الذي احترف الرسم والتصميم مستخدمًا قدميه.
فعاليات الافتتاح
سيتم عرض الفيلم الوثائقي البلجيكي “لو” (2022)، إخراج “فرانسوا جونس”. ويتناول الفيلم قصة “لو بولاند”، شاب أعمى يعاني من مرض التوحد، لكنه تغلب على إعاقته ليصبح مطربًا وعازفًا موسيقيًا ونجمًا في برنامج “ذا فوييس” الشهير. ومما يميز الدورة الثالثة وجود مسابقتين دوليتين للأفلام الطويلة القصيرة. تتضمن مسابقة الأفلام الطويلة خمسة أفلام متميزة بإنسانيتها، بما في ذلك فيلم الافتتاح الوثائقي (لو)، وأيضًا الفيلم الأمريكي (دريم)، والفيلم الأسترالي (وصفات الطهاة للثورة للشيف أنطونيو)، والفيلم الدنماركي (كل ما تبقى ليُرى، والفيلم الأمريكي (تومي جيسوب يتوجه إلى هوليوود).
وتضم مسابقة الأفلام القصيرة متميزة 17 دوليًا:الفليمين الفرنسيين (تحت بشرتي)، (اللون الأحمر لا ينتظر)، (شقيقي)، والفيلم الكندي (واحة)، والفيلم الإسباني (الصماء)، والفيلم البريطاني (توم لايتفوت).
ومن ضمن فعاليات المهرجان ستقام يوم 17 ديسمبر ندوة حول سينما الإعاقة، وستستضيف هذه الفعالية صانعي الأفلام والخبراء لمناقشات مثيرة حول التطور المتسارع في تقديم قضايا ذوي الهمم في السينما العالمية.
واستمرارًا لتقليد العام الماضي، سيقام حفل الختام في منظمة بالريفييرا الفرنسية مخصصة لدعم ذوي الهمم. وسيقدم المهرجان تكريمًا خاصًا لهذه المنظمة على نشاطاتها الإنسانية المتميزة.
ويعد مهرجان الأمل السينمائي الدولي (HIFF) منصة مخصصة لعرض ودعم الأفلام التي تسلط الضوء على حياة ذوي الهمم وتحدياتهم وأحلامهم وطموحاتهم .