أخبار ومتابعات

إلى ابنتي الحبيبة رانا أبو العلا

 

 

 

* علاء الجابر

حبيبتي وابنتي الغالية رانا .. لدي يقين بأنك ستعودين لنا كما كنت وعندها ستعلمين كم أنا وسعداء نحبك، وكم دعينا وابتهلنا وبكينا وتوسلنا الله تعالى أن يمن عليك بمعجزة لتكوني بيننا وبين كل الجموع من أهلك وأصحابك وأساتذتك ومحبيك، ونعيد الأيام الحلوة والضحكات الدائمة، ونعمل كل ما حلمنا به سويا … ويقيني بأن الله لن يخذلنا.

فالكل اتفق على محبتك، وصالة الاستقبال في مستشفى مصر للطيران تشهد بأنه لا يمكن أن تمتلئ بكل هذا العدد الكبير للاطمئنان على فتاة لا تملك منصبا ولا جاها، لا تملك سوى محبة واحترام الجميع لفتاة مكافحة جميلة خلوقة بريئة طيبة بلا حدود.

قلوبنا تعتصر ألما لألمك ودموع والدتك وأخواتك.. لعل الفرج قريب.. وتعودي لنا ثانية ولمجلتك التي تنتظرك ولكل محبيك، وتتعرفي على مكانتك الكبيرة في قلوب أحبتك.

*رئيس التحرير

مقالات متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى