أخبار ومتابعات

إصدارات جديدة للهيئة العامة السورية للكتاب

خلود عماد ★

من خلال وزارة الثقافة وضمن إصدارات الهيئة السورية العامة للكتاب بإدارة الدكتور “نايف الياسين”، تم نشر مجموعة من الكتب الثقافية والأدبية والإلكترونية وكتب الأطفال ضمن “سلسلة الطفل”، والتي جاءت كالتالي:

  • “نقد الشعر بين البلاغة والتحليل النفسي” تأليف الدكتور حسن المودن

يضم الكتاب دراسات متنوعة عن النقد الشعري، بعضها يستعين بالتحليل النفسي، وبعضها بالبلاغة القديمة والمعاصرة، ويحاول البعض الآخر الربط بين المفهومين بطريقة استشكالية.

ويحمل الكتاب أيضًا سؤال إشكالي وهو: ماذا عن الشعر عندما ننظر إليه من منظور البلاغة أو من منظور التحليل النفسي؟ وهل هناك ما يسمح بالربط بين المنظورين أم أن الاختلاف بينهما جوهري بحيث لا يمكن الربط بينهما؟

مما يقود إلى الافتراضات والحوارات القائم عليها الكتاب، وطرح أهم التصورات النظرية والمنهجية، النقدية والبلاغية والنفسانية.

  • “الذاكرة الجريحة.. تأملات وسجالات ثقافية” تأليف وفيق يوسف

يسعى هذا الكتاب إلى المساهمة في مجال السجال الثقافي السوري والعربي الراهن، حتى إن كانت هذه المساهمة تنتمي إلى تسعينات القرن العشرين

الكتاب يوضح ان القضايا الثقافية لازالت على حالها ولا زال الكثير من الأدباء يخوضون النقاشات حولها، ولا يزال الزمان يمر والأدباء أسرى تلك السجالات التي لم تُحسم بعد.

وفي كل حال فإن ثقافتنا العربية تواجهه أسئلة صعبة، وعلينا تقديم إجابات لها، وهذا ما يحاول هذا الكتاب أن يقدمه.

  • “مدارات ٣.. سيرة حَيَوات” تأليف عبد الكريم الناعم

يقول المؤلف في وصف كتابه: لعل من يسأل: ما الذي حمل هذا الشاعر من عوالم الشعر إلى عوالم السرد، والقص؟ وفي إنارة هذا الزاوية أقول، لعلها روح القص التي عرفها أهلونا وأجدادنا، وكانت قناطر سمر وعبور. لعله الشعر أيضاً، الذي يجد تجسيده الجمالي في الشخوص، لا في الصورة والخيال والصياغة والإدهاش فقط.

  • “هزات ارتداديه” ديوان شعر تأليف سمر كحل

في وصف الشاعرة للكتاب تقول: نظرتُ إلى صورتك… حوّمت الطيور في عينيّ وتسلق غناء الكناري أكتافي…ذلك البريق في عينيك يحث روحي على الوثب.

  • “لنرسم خمسين حيوانًا صغيرًا” تأليف لي جي أميس، ترجمة رهف شويكاني

الكتاب عبارة عن دروس تعليمية لرسم خمسين حيوانًا صغيرًا، وذلك من خلال خطوات يقترحها المؤلف، فالكتاب يعرض طريقة رسم الحيوانات والشخصيات الكرتونية، ويعلم المتلقي رسمها تدريجًا، فهو مفيد لطلاب المدارس والأطفال.

الكتاب صدر ضمن “المشروع الوطني للترجمة، ضمن سلسلة النشر الإلكتروني

  • “العولمة والنمو” تأليف مايكل سبينس، وداني لايبزيغير، ترجمة محمد محمود الأغا

وهو أيضًا ضمن سلسلة النشر الإلكتروني، الكتاب مسح شامل للأزمة المالية في عام ٢٠٠٨ يتضمن معلومات بحثية، ومنهجية، وإحصائيات رقمية وجداول توضيحية، ويدرس جوانب العولمة في ضوء الأزمات التأسيسية للولايات المتحدة الأمريكية، كما يناقش التحديات ذات الأمد الطويل من أجل النمو بمعناه الحقيقي، وكيفية تعزيزه بالبنى التحتية، ويتحدث عن الخدمات الأساسية والفقر في البلدان النامية.

ويتطرق الكتاب إلى مشكلة التضخم السكاني وكيفية معالجتها على المستوى الكوني لرفع معدلات النمو الاقتصادي في البلدان النامية والمتقدمة، ويسلط الضوء على ركائز السياسة التي ينتجها استراتيجيو العولمة في الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، وذلك بإبقاء الدول النامية مصدراً للمواد الخام، وسوقاً مستهلكة لسلعها المصنعة، ناهيك عن التدخل في شؤونها الاقتصادية والسياسية.

  • “اكتشافات ساني وجوبا” تأليف حسين الإبراهيم، رسوم نسرين بعلبكي

ضمن سلسلة الطفولة، يحكي الكتاب عن التقاء السنجابين ساني وجوبا في بيئة افتراضية، وفي فضاء زمني لا يتعدّى حدود الطفولة الأولى، بحثا عن مكان لهما في عالم جديد، ساني بحيويته وحبه لاكتشاف التقنية الجديدة، وهو ما أوصله إلى مستوى التهور أحياناً، يصرّ على أن يتعلم عبر الخطأ والاكتشاف الذاتي والمغامرة. جوبا بمعارفها التي اكتسبتها بهدوئها، هي في منزلة النقيض لاندفاعات شقيقها ساني، فكانت ملجأ له بعد كل إخفاق يواجه، ومحفّزاً لاستعادة حيويته، وفهم البيئة التي يعيش فيها.

في اكتشاف ساني وجوبا ثقافة معلوماتية، وتصحيح لمفاهيم دخلت عقول بعضنا، وفيها أيضاً استيعاب لمفهوم أمن المعلومات، وتحصين للعلاقة بين الأطفال والتطبيقات الحاسوبية، وثقافة معلوماتية، كما أنها توصل إلى الطفل معارف تقنية ضرورية، بما يؤهله إلى مستوى الاستثمار الأمثل للتقانة، ويقابل ذلك تأكيد السلوك الإيجابي الذي يحترم خصوصية التقانات ومعاييرها.

في نهاية المطاف، يصل ساني وجوبا إلى نجاح في استثمار المعلوماتية بكل أبعادها، بعيداً عن النموذج الاستهلاكي المحض.

  • “سامي جاي” تأليف ثورنتون والدبور غيس، ترجمة تانيا حريب، رسوم رامز حاج حسين

ضمن سلسلة الطفولة أيضا، ويحكي الكتاب عن سامي جاي الطائر الكسول، الذي لا يحب العمل أبداً، وبدلاً من ذلك، يقضي غالبية وقته في مراقبة جيرانه، حيوانات الغابة، لاكتشاف أماكن مخازنهم، ليُحضر الطعام منها بعد مغادرتهم. ولتحقيق ذلك، يلجأ إلى حيل عدة.

إنه ليس كسولاً فحسب، بل هو ماكر ومثير للمتاعب أيضاً، أما السنجاب “تشاترير” فإنه يتمتع بذكاء حاد، ولا يقبل أن يخدعه أحد، يخزن حبوبه اللذيذة لفصل الشتاء، لكنه يبقى تحت أنظار سامي جاي.

  • “شامي يا توت” تأليف هند مصطفى، رسوم قحطان الطلاع

ضمن سلسلة الطفولة، صدر بالصيغة الورقية، وكانت الهيئة العامة السورية للكتاب قد نشرته في وقت سابق بصيغة إلكترونية.

ــــــــــــــــــــــــــــ

★ صحفيــة ــ مصــر 

مقالات متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى