محمد فهمي: “سودوكو للفنون”.. بروح مصرية سودانية على خشبة المعهد الثقافي الفرنسي.


محمد فهمي ★
على خشبة مسرح المعهد الثقافي الفرنسي في وسط البلد، يستعد العرض المسرحي الجديد/ جسور “كأن روحي متعلقة” للانطلاق وذلك في أيام 21و22و23 من شهر فبراير الجاري في تمام السابعة مساءً مجانًا وبأسبقية الحضور.
تقدم فرقة “سودوكو للفنون” مشروع “جسور”، وهو من نتاج ورشة كتابة جماعية بالدفعة التاسعة من ورش الفنون الأدائية، اشتملت الورشة على تدريبات أدائية منها التمثيل، الحكي، الغناء، الارتجال، الرقص المعاصر، والإدارة المسرحية، وذلك على مدار أربعة أشهر.
وهي منحة مقدمة من يونيك – اتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
يسعى عرض “جسور” لتقديم قصص واقعية مستوحاة من الثقافتين المصرية والسودانية، وهو من بطولة مجموعة من الشباب الموهوبين من كلا البلدين، وتدور الأحداث المسرحية حول مركب تائهة في منتصف البحر في أجواء تجمع بين الواقع والخيال وتشمل كل القصص والتحديات التي تقابل أبطال العرض من أحداث سياسية وعاطفية مدمجة بروح شبابية خالصة.
يُشارك في بطولة هذا العمل الفني نخبة من الشباب الموهوبين خريجي الورشة من مصر والسودان، ويسعون من خلال هذا العرض إلى تسليط الضوء على الروابط الثقافية التي تجمع بين مصر والسودان وهم: محمود أبو كيفه، محمد نوراي، محمد رجاء، سيزا سوركتي، بسملة أحمد، أبو بكر سالم، ندى نصار، عبير عز الدين، ستيفن ريمون، مها بابكر، سعيد أشرف، أمنية علي، بولا طارق، سلافة عز الدين، إسراء ممدوح، تصميم بوستر مينا نادر، تصوير فيديو وفوتوغرافيا مدحت صبري، محمد رجاء، وفادي حبيب، تصميم وتدريب الإستعراضات مينا ثابت، أشعار أحمد رجائي، تأليف موسيقى وألحان ليالي يحيى، استايلست وأزياء نور القناوي، إضاءة عز حلمي، سينوغرافيا وإخراج أحمد رجائي.
يأتي السؤال الأهم، هل تتفوق الشباب على نفسها في تقديم عرض مسرحي على قدر التطلعات والطموحات التي تليق بثقافة البلدين، وأيضًا تقديم صورة فنية صادقة وواقعية من ثقافة الشعبين؟ .. هذا ما سنجد إجابته عند حضورنا لهذا العرض.
★كاتب ـ مصر.