القاهرة تحتفي برواية ” سنة القطط السمان” للروائي الكويتي عبد الوهاب الحمادي.

خاص بـ:  نقد x نقد

في أمسية عجت بالبهجة والألفة ، أقيم في القاهرة بالقنصلية حفل تدشين رواية” سنة القطط السمان” للروائي عبد الوهاب الحمادي الصادرة عن دار الشروق ، وقد أقيم الحفل بتعاون مشترك بين صالون إعلام ودار الشروق بحضور نخبة من الأدباء والنقاد منهم : محمود عبد الشكور، عمرو العادلي، حسن عبد الموجود ، أشرف العشماوي ،حسن مدن، شريف بكر، محمد عبد الرحمن ، إسلام وهبان، سيد محمود، يوسف الشريف ، إبراهيم عادل، نانسي حبيب ، عمرو عبد العزيز، نجوان ماهر، أحمد القرملاوي، مصطفى الطيب، إقبال العثمنين، سعد حاجو، محمود حربي،فاطمة البودي.

بدأت الأمسية بتعريف الناقد محمود عبد الشكور بالحمادي وبأعماله والتي منها:
ـ “دروب أندلسية” 2011 دار الفارابي الطبعة الأولى ودار كتاب، الإمارات الطبعة الثانية.
ـ “الطير الأبابيل ” دار مدارك ،رواية.2012 .
ـ” لا تقصص رؤياك” المركز الثقافي العربي ، رواية2014 الجائزة العالمية للرواية العربية .
ـ “ولا غالب” المركز الثقافي العربي ، رواية ،جائزة دولة الكويت التشجيعية للعام 2021
ـأصوات تشيّد الذاكرة. مركز البحوث والدراسات الكويتية ، دراسة ، 2023.
ثم ولج في الحديث عن منجزه الأحدث ” سنة القطط السمان”

وتحدث الحمادي عن الكويت كبيئة جغرافية ذو طبيعة تاريخية خاصة موضحًا أن الكويت لم تكتب بعد روائيًّا، كما تحدث عن روايته سنة القطط السمان.
تدور رواية “سنة القطط السمان”، عام 1937 في الكويت، عندما اتهم رجل هندي يمتلك مطعم مشويات في سوق الكويت ببيع لحم القطط، فثارت أزمة تدخَّل على إثرها المعتمد البريطاني، كما تدور الأحداث  «مساعد»، وهو شاب طموح تتعدد مصادر دخله سواء من عمله مع المعتمد البريطاني فضلًا عن ميراثه عن أبيه، وميراث زوجته والمتمثل في بيت ورثته عن أسرتها التي رحلت في سنة الهدامة، وقد دفعه طموحه لمشاركة الهندستاني صاحب مطعم المشويات، لكن الصدمة تصعقه حين يتم القبض على الهندستاني بتهمة بيع لحم القطط للزبائن، فيظل عالقًا بين فقدان ماله، أو أن يعلم الجميع بمشاركته للهندستاني فيلحق به في محبسه.
ورغم الجدل الذي أثير حين استخدم الحمادي ضمير المخاطب في السرد، إلا أن الحمادي وفق في استخدامه  إذ أن مثول مساعد أمام صوته الداخلي عبر اللجوء إلى السرد باستخدام ضمير المخاطب جعله أمام محاكمة صورية.

وقد صرح مسؤولو الشروق عن إعادة إصدار الدار لأعمال الحمادي السابقة ، ولكن لم يعلنوا بشكل واضح إن كانت هذه الأعمال سيتم طباعتها قبل معرض الكتاب أم لا.