أخبار ومتابعات

علاء الجابر مشاركاً في مؤتمر أدب الطفل، واستشراف المستقبل في اتحاد كُتَّاب مصر بالقاهرة.

خاص نقد x نقد

ضمن سعي اتحاد كُتَّاب مصر لنشر ثقافة الطفل ، وتأكيداً للدور الذي تلعبه شعبة أدب الأطفال في هذا المجال ، أقيم في مقر الاِتحاد في الزمالك، مؤتمراً عامَّاً حول ثقافة الطفل، واستشراف المستقبل ،( دورة الكاتب عبد التواب يوسف ) بحضور العديد من كُتَّاب الطفل في مصر، والوطن العربي ، وبمشاركة الكاتب والناقد المسرحي أ.علاء الجابر ، الذي ساهم بورقة بحثية عن ” اِستخدام التقنيات الحديثة في مسرح الأطفال “
وقام رئيس المؤتمر الفنان عبد الرحمن نور الدين وأمينه الشاعر عبده الزراع في بداية المؤتمر بتكريم الكاتب الكبير الراحل عبد التواب يوسف بشخص كريمته الدكتورة لبنى عبد التواب، التي عبرت عن سعادتها بهذا التكريم لشخصية رائدة في ثقافة الطفل، أثرت كثيرا على جميع من عملوا في هذا المجال، واصدرت كما كبيرا من كتب الأطفال لم يصل إلى عددها وقيمتها أي كاتب من قبل.

مصر تجمع العرب

قبل البدء بتقديم ورقته البحثية في المؤتمر، أكد الجابر في كلمته على أن مصر دائماً، تجمع العرب على منابر الثقافة والفن ، وهي تؤكد على أهمية مثل تلك الملتقيات العربية، في تبادل الخبرات والأفكار، وما المؤتمر الذي تم عقده تحت مظلة اتحاد كُتَّاب مصر- ذلك المكان العريق الموغل في قيمته وقيمة من تولاه على مَرَّ السنوات – إلا تأكيدٌ على هذا التَّوَجُّه.

قبل البدء بتقديم ورقته البحثية في المؤتمر، أكد الجابر في كلمته على أن مصر دائماً، تجمع العرب على منابر الثقافة والفن ، وهي تؤكد على أهمية مثل تلك الملتقيات العربية، في تبادل الخبرات والأفكار، وما المؤتمر الذي تم عقده تحت مظلة اتحاد كُتَّاب مصر- ذلك المكان العريق الموغل في قيمته وقيمة من تولاه على مَرَّ السنوات – إلا تأكيدٌ على هذا التَّوَجُّه.

عبد التواب يوسف المساند لنا.

وقال الجابر: إن هذا المؤتمر الذي يقام برعاية من رئيس نقابة اتحاد كُتَّاب مصر، د. علاء عبد الهادي ، و بجهد كبير من أمين عام المؤتمر، ورئيس شعبة أدب الأطفال في الاِتحاد،  الصديق الشاعر عبده الزراع ، وبرعاية وتواجد لقامة كبيرة مثل الفنان عبد الرحمن نور الدين رئيس المؤتمر ، وتحت اسم شخص ليس قيمة مصرية فحسب ، وإنما قيمة وقامة عربية، نهلنا منه جميعاً، هو الراحل الكبير عبد التواب يوسف ، و لا أنكر شخصياً في بدء تَوَجُّهي للكتابة للأطفال، أنني استفدت شخصياً من نصائحه وعلمه وثقافته ، فقد كان سخياً بمساندة كل شاب، يسعى للكتابة للأطفال، بل كان يستقبلني شخصياً في بيته العامر في المنيل، ويُعِدُّ لي الشاي بيديه الكريمتين ، ولا بد وأنا أتذكَّر بالعرفان هذه القامة، أن لا أنسى أيضاً الدور الذي لعبته ماما لبنى ( نتيلة راشد )، حين فتحت لي شخصياً منذ طفولتي،  أبواب الكتابة في مجلة سمير ، وكم كنت سعيداً أن أحوز مثل هذا الدعم المباشر منها، وأنا ألتمس طريقي في الكتابة كطفل في مجلة سمير العريقة “وقال الجابر: إن هذا المؤتمر الذي يقام برعاية من رئيس نقابة اتحاد كُتَّاب مصر، د. علاء عبد الهادي ، و بجهد كبير من أمين عام المؤتمر، ورئيس شعبة أدب الأطفال في الاِتحاد،  الصديق الشاعر عبده الزراع ، وبرعاية وتواجد لقامة كبيرة مثل الفنان عبد الرحمن نور الدين رئيس المؤتمر ، وتحت اسم شخص ليس قيمة مصرية فحسب ، وإنما قيمة وقامة عربية، نهلنا منه جميعاً، هو الراحل الكبير عبد التواب يوسف ، و لا أنكر شخصياً في بدء تَوَجُّهي للكتابة للأطفال، أنني استفدت شخصياً من نصائحه وعلمه وثقافته ، فقد كان سخياً بمساندة كل شاب، يسعى للكتابة للأطفال، بل كان يستقبلني شخصياً في بيته العامر في المنيل، ويُعِدُّ لي الشاي بيديه الكريمتين ، ولا بد وأنا أتذكَّر بالعرفان هذه القامة، أن لا أنسى أيضاً الدور الذي لعبته ماما لبنى ( نتيلة راشد )، حين فتحت لي شخصياً منذ طفولتي،  أبواب الكتابة في مجلة سمير ، وكم كنت سعيداً أن أحوز مثل هذا الدعم المباشر منها، وأنا ألتمس طريقي في الكتابة كطفل في مجلة سمير العريقة “

تكريم الكاتب الراحل عبد التواب يوسف

أنشطة تقليدية ومبانٍ غير مناسبة؟!
وأضاف الجابر:  رغم أهمية تلك المؤتمرات ، والفرصة الجميلة التي تتيحها لنا، لتبادل الرؤى والأفكار ، إلا أنني دائماً ما أتساءل ، ما الجدوى منها ؟ ولمن نُوَجِّه رسائلنا فيها ؟ ولمن نتحدَّث ؟ طالما أصحاب القرار في وزارات الترببة والتعليم، والثقافة، يغيبون عن مثل تلك المؤتمرات ، وهم من يقع عليهم صنع الفارق في المحتوى المُقَدَّم للطفل  ، فما زالت أكثر مناهجنا في الوطن العربي لا تُواكب هذا التطور الذي يسابقنا،  ويسابق الزمن في الطروحات، والأفكار والرؤى، والتقنيات الحديثة ، وما زال أغلب من يقودون العملية التعليمية  في وطننا العربي، مجرد مدرسين لا مبدعين – مع احترامي للمدرس-  يُلقون بكلماتهم النظرية بين طلابهم دون أي أثر، أو تأثير، أو اهتمام بالجانب الإبداعي العملي، والمساندة الحقيقية، والمتابعة للطالب ، ولا زالت الأنشطة التي تُقدَّم للأطفال، تقليدية مستهلكة قديمة ، وطالما كنت أتحدَّث في ورقتي حول التقنيات الحديثة في مسرح الطفل في الوطن العربي ، فإنني أود أن أشير ببالغ الأسى والأسف، بأن جميع مبانينا المسرحية المخصصة لعروض مسرح الطفل في كافة أرجاء الوطن العربي تقريباً ، قديمة متآكلة، تم بناء أغلبها في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن المنصرم ، وهي وإن لم تُنشأ أصلاً لعروض الطفل، وتم انشاؤها كمسرح عام ، لكنها لا تصلح أبداً لعروض مسرح الطفل ،التي تحتاج إلى تقنيات  حديثة خاصة،  غير متواجدة في مسارحنا العربية ، وما نراه اليوم يعتمد بشكل كبير على اجتهادات المخرجين .

على منصة المؤتمر
أ. مصطفى غنايم، علاء الجابر، د. محمد جمال الدين، د. بخيتة راشد

وأكَّد الجابر على  انحسار القراءة في وطننا العربي اليوم ، مع عدم تشجيع الكاتب المتخصص في أدب وفن الطفل، واعتباره كاتباً من الدرجة الثانية ، في أغلب الجوائز العربية المخصصة لِكُتًّاب الطفل، التي تكون عادة ذات قيمة أقل، عندما يتعلق الأمر بالإبداعات المخصصة للطفل .
دور الأمانة العامة للأوقاف.
وأشاد الجابر بدور الأمانة العامة للأوقاف في دولة الكويت  قائلاً : إن هذه الجهة الكويتية التي أتشرف بأني أحد أعضاء لجنة الإشراف على جائزتها المخصصة، لتأليف كتب الأطفال ، جهة تضع كاتب الطفل، وإنتاج الأطفال في مقدمة اهتماماتها ، ويحرص القائمون عليها من أمينها العامّ إلى أصغر موظف فيها، على دعم كتاب الطفل، من خلال دعم الكاتب، ومكافآته، ونشر نتاجه بأحدث صورة ، لذلك فإن الجائزة المطروحة للاشتراك في تلك المسابقة، هي أكبر الجوائز المخصصة، لكُتَّاب الطفل في الوطن العربي .
كما وجَّهَ الجابر من المنصة الدعوة لجميع كُتاب الأطفال في الوطن العربي،  للمشاركة في هذه الجائزة الكويتية العربية، المخصصة لإبداعات الأطفال، والتي تنطلق بعد أيام قليلة.
الأمل معقود على كرسي الألكسو
وأشار الجابر إلى أهمية التعاون العربي في مجالات الطفولة، الذي انحسر كثيراً في السنوات الأخيرة، بحيث لم نعد نجد  فعَّالية ثقافية، أو مهرجاناً مسرحياً عربياً مخصصاً للأطفال ، وقال: إنه في ظل عدم وجود مثل هذا التعاون ، فإننا ما عاد أمامنا من أمل في إحياء هذا التعاون العربي  إلا من خلال جهة عربية وحيدة، تسعى إلى لَمِّ الشمل لخدمة الطفولة العربية، وإحياء التعاون الثقافي في مجالات الطفولة ، هذه الجهة هي كرسي الألكسو، التي تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية ، والتي يقف وراءها قيادة عربية مؤمنة بهذا التعاون، والعمل من أجل الأطفال، لذا أحب أن أوجِّهَ من هذا المنبر، الشكر لأمينها العام، ولمدير الكرسي د. إيهاب القسطاوي، ولهذه الجهة المخلصة، لما تقوم به من جهد كبير، وعمل عربي مميز مخلص، يجمع العرب من أجل أطفال العرب.
نماذج من مصر وسورية والكويت
وفي محور ورقته عن التقنيات الحديثة في مسرح الطفل في الوطن العربي ، تحدث الجابر عن ثلاثة نماذج تم إدخال تلك التقنيات فيها بصورة أو بأخرى ، وأشار في البداية الى تجربته في مسرحية (الملك المزيف)، التي أعدَّها وأنتجها عام 2008 ، وقرَّر فيها الاستعانة بخبرات مهندس الديكور المصري المبدع محمد جابر ، الذي قدَّم تجربة مميزة – في ذلك الوقت – حين استعاض عن الديكور، بخلفية تجسده بطريقة ثلاثية الأبعاد مع وجود حركة بسيطة مكررة داخل المنظر ، واعتُبِرَ ذلك إنجازاً حينها، للاِستغناء عن الديكورات المكلفة، والكبيرة ، لكن التجربة كونها في بداياتها لم تنجح، لأسباب فنية وتِقْنية ، بعدها عرَّج على عرض الأطفال المسرحي  (فلة والأقزام السبعة )، للمخرج السوري بسام حميدي، الذي قدَّمه عام 2021 ،والذي أشاد بتجربته المميزة في هذا المجال، ودِقَّة التفاعل ما بين الشاشة، والممثل الحي ، حيث أشار إلى أن هذه التجربة تُعَدُّ الأبرز عربياً – بالنسبة للباحث – في الوصول إلى مستوى مميز في استخدام الشاشة التفاعلية في العرض، كما أشار إلى تجربة المخرج المصري شادي الدالي، في مسرحية ( السندباد )، التي قدَّمها على مسرح البالون عام 2022 ، وبَيَّنَ أن المخرج استفاد من تقنية الشاشة في مشاهد البحر ، واختطاف طائر الرخ للسندباد ، وسقوط المطر ، إلا أن ذلك جاء بشكل بسيط ، ولمرات قليلة، بينما كان هناك إمكانية للاِستفادة من هذه التقنيات لمزيد من الإبهار، وأشار بأن هذا العمل، لو تم تكثيف حكايته بعيداً عن الملل ، واختصاره، لأصبح واحداً من أعمال الطفل المميزة في استخدام التِّقْنيات الحديثة .
وفي الختام بَيَّنَ الباحث أن أطفال الوطن العربي بحاجة حقيقية إلى مبانٍ مسرحية مناسبة، لعروض الأطفال، في ظل التقدم التكنولوجي في العالم ، ووجود العديد من الطاقات المسرحية المبدعة عربياً.

الجابر مع أمين المؤتمر  الشاعر عبده الزراع

أزمة قراءة 
وفي تعليقه على تساؤل مدير الجلسة، الكاتب مصطفى غنايم عن نصيحة الباحث لكاتب الأطفال ، قال الجابر : البعد عن السرد الطويل الممل ، والاِبتعاد عن الوعظية والسطحية، في طرح ماهو تقليدي لم يعد يستسيغه الطفل بهذه الصورة حالياً ، كما أكَّد على أهمية استخدام الجانب البصري في أعمال الطفل، لأن الطفل كائن يهتم بالجانب المُشَاهَد، أكثر من المادة المقروءة.

وأما عن مستقبل الكتابة للأطفال، فَبَيَّنَ الجابر أننا نمر بأزمة قراءة حالياً ، لا بالوطن العربي فحسب، بل في العالم أجمع تقريباً، فقد انحسرت القراءة كثيراً عند الأطفال ، وصار التَّوَجُّهُ للجانب المرئي، لذلك لا بد من التركيز أكثر على المادة الفيلمية، والمسرح، والتلفزيون، لإيصال مانريد إيصاله للطفل، أو الاِستمرار في كسبه، وعدم خسارته نهائياً.

الدكتورة لبنى عبد التواب وعلاء الجابر

توصيات
حضر المؤتمرَ الكثيرُ من كُتَّاب الطفل في مصر، وبعض الكُتَّاب العرب ، واختتمت أعمال الندوة، بمجموعة من التوصيات، ومنها :
-اِهتمام الكُتَّاب بالجانب المرئي، والوسائط التكنولوجية، بدلاً عن السرد الممل ، والاِستعانة بالمؤثرات الصوتية، والضوئية، بما يحقق المتعة، والإبهار، والفائدة.
-الدعوة إلى إنشاء مسارح أطفال تُواكب ما وصل إليه العالم من تقدُّم في هذا المجال ، وتُحَقِّقُ جذباً أكبر للأعمال المقدَّمة للطفل، وتُشجع الكاتب والمخرج، على مزيد من الإبداع.
 -الاِهتمام بالمسرح المدرسي، وإقامة الأنشطة، والمسابقات، وتعزيز الهوايات، التي تساهم في صقل مواهب الأطفال بشكل متقن .
-العمل على إنشاء مسارح للطفل، مجهزة بتقنيات حديثة، تتواكب مع ما وصلت إليه الثورة التكنولوجية.
-العمل على تضافر جهود كافة المؤسسات العاملة في مجال ثقافة الطفل، والتنسيق بينها.
-ضرورة تواصل النقابة العامة لاِتحاد كُتَّاب مصر مع الجهات المعنية، لإعادة معرض القاهرة الدولي لكتب الأطفال، بالتزامن مع أعياد الطفولة في نوفمبر.
-تكثيف الجهود المؤسسية، لترجمة الأدب العربي المُوَجَّهِ للطفل إلى اللغات الأجنبية .
-العمل على تنشيط الحركة النقدية المواكبة لللأدب المُوَجَّهِ للأطفال ، مع الاِستفادة من الحركة النقدية العالمية.
-ضرورة الاِهتمام برسوم كتب الأطفال، بوصفها عنصراً أساسياً مكملاً للنصوص.
-تشجيع نشر أدب الخيال العلمي، واقامة جوائز مخصصة لهذا الفرع.
-ضرورة التصدي للمواقع، التي تُقَدِّم محتوى غير مناسب للأطفال ، والتأكيد على هويتنا وقيمنا العربية.

من حضور المؤتمر

كتاب بطبعة فاخرة
وكان المؤتمر قد شهد عدة جلسات ، تَضَمَّنَتْ عناوين عديدة، منها ” مخاطر وتحديات أدب الطفل ” وشارك فيها كل من : د. أدهم مسعود القاق، ببحث ( آثار العوامل الجينية، وتنشئة الصغار في أدب الأطفال العربي) ،وأ. أحمد عبد العليم،  ببحث ( ثقافة الطفل وتحديات الاِتصال الرقمي ) ، ود. غالية الزامل، ببحث (  قدرة أدب الطفل على التنافسية، في ظل الإعلام الجديد ) وأدارتها د. عايدة المهدي.

أما الجلسة الثانية، فجاءت بعنوان ( التقنيات الحديثة في فنون الطفل ” مسرح – سينما – موسيقى – رسوم ) وشارك فيها د. محمد جمال الدين، ببحث ( توظيف تقنيات الفن الحركي في تقديم نصوص مسرح الطفل المعاصر)، ود. بخيتة حامد، ببحث ( أدب الأطفال في ظل الثقافة التكنولوجية الحديثة – الواقع والآفاق ) ، وأ.علاء الجابر، ببحث ( التقنيات الحديثة في مسرح الطفل ” الملك المزيف – من الكويت ، فلة والأقزام السبعة من سورية ، السندباد من مصر ” نماذج تطبيقية )
وأدار الجلسة، الكاتب مصطفى غنايم.
وفي الجلسة الثالثة ، قدَّم الشاعر عبده الزراع، بحثاً بعنوان ” أدب الطفل العربي في ظل التحول الرقمي ” ، وقدَّمت الباحثة هبة فاروق، بحثاً بعنوان ” مخاطر الخيال بين المفروض واللا مفروض” ، وقدَّم الباحث جابر بسيوني، بحثاً بعنوان ” الخيال العلمي في أدب الطفل ” وأما الباحث عماد الشافعي، فكان بحثه بعنوان ” أدب الخيال العلمي ، بين الواقع والتحديات ، جسر من المستحيل ” وقدَّمت د. ناهد نصر الدين، بحثاً بعنوان ” توظيف التراث الشعبي في أدب الخيال العلمي ” اِستلهام ألف ليلة وليلة، كنموذج”   

وكان المؤتمر، قد أصدر ضمن أعماله كتاباً أنيقاً، بطبعة فاخرة من 266 صفحة ،  من نشر دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع ، تضمَّنَ جميع البحوث المقدمة للمؤتمر ، وأشرف على إعداده وتجهيزه للنشر، الشاعر وكاتب الأطفال عبده الزراع، وتم توزيع نسخه على جميع المشاركين في المؤتمر.


مقالات متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى