أخبار ومتابعات

احتفالات اليوم العالمي للمسرح

خلود عماد★

احتفل العالم أمس باليوم العالمي للمسرح الموافق ٢٧ من مارس، وتم اختيار هذا اليوم من قبل الهيئة الدولية للمسرح، ويوافق هذا التاريخ افتتاح مهرجان “مسرح الأمم” في باريس، حيث انطلقت الفكرة عام ١٩٦١ وبدأت مراسم الاحتفال بها في العام التالي.

وتروج الهيئة الدولية للمسرح “ITI”، للاحتفال باليوم العالمي للمسرح سنويًا من خلال مراكزها، وبدعم من مجتمعات المسرح في جميع أنحاء العالم، في أكثر من 90 مركزًا من مراكز الهيئة الدولية للمسرح على مستوى العالم، مع جامعات مسرحية وأكاديميات ومدارس وعشاق المسرح في جميع أنحاء العالم الذين ينضمون للاحتفال بهذا اليوم.

وكانت قد اختارت الهيئة الدولية للمسرح برئاسة المهندس محمد سيف الافخم، “سيدة المسرح العربي” الفنانة القديرة سميحة أيوب، لكتابة رسالة اليوم العالمي للمسرح، وأكد الأفخم أن اختيار الفنانة سميحة أيوب جاء لكونها رمزًا فنيًا هامًا في مجال المسرح، وهذا ما جعلها تُلقب بسيدة المسرح العربي.

وقد احتفلت الكثير من البلدان العربية باليوم العالمي للمسرح، كل بلدٍ على طريقته فمثلا، المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” أقامت ندوة تحت عنوان «المسرح القطري.. بين الواقع والمأمول»، يشارك فيها الناقد المسرحي د. حسن رشيد، والكاتب والمخرج حمد الرميحي، والفنان والمخرج جاسم أحمد الأنصاري. وتتناول الندوة تاريخ المسرح القطري، والصعوبات التي واجهت المسرحيين في البدايات، مرورا بتشكل الفرق المسرحية الخاصة، وعوامل ازدهار المسرح في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وصولا إلى التحديات التي تواجه المسرح القطري في الوقت الحاضر.

وفي الأردن أحيى مسرح الشمس احتفالًا تتضمن فقراته كلمة للسيدة لينا التل عضو المجلس التنفيذي للهيئة الدولية للمسرح، والأمين العام لفرع عمان، تلاها عرض لعدد من الفقرات الفنية، ولعد ذلك تم قراءة رسالة يوم المسرح العالمي لهذا العام، وأخيرًا قدم مؤسس مسرح الشمس د. عبد السلام قبيلات مداخلة خاصة بهذه المناسبة، ودار الاحتفالية الفنان أحمد سرور.

وفي سوريا أقيمت احتفالية في اللاذقية على مسرح دار الأسد للثقافة، بدأت أيضًا بإلقاء كلمة اليوم العالمي للمسرح، ثم بعد ذلك تم عرض العرض المسرحي “سبق صحفي” عن نص للكاتب الكبير ممدوح عدوان وإخراج نضال عديرة.

أما السعودية فقد احتفلت لجنة المسرح بجمعية الثقافة والفنون في الدمام بتقديم ٥ عروض مسرحية قصيرة لا تزيد مدة كل منها عن ال ١٥ دقيقة، وكانت هذه العروض تحت تجربة سُميت بـ ” المسرح القصير” وهي تجربة جديدة في السعودية يقدم فيها عدة عروض في توقيت واحد ويعاد العرض أكثر من مرة وبشكل متزامن.

وفي فلسطين أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية بيانًا صحفيًا، وجاء في البيان: “يأتي اليوم العالمي للمسرح، والبلاد لا زالت تجالد المحتل وتقاوم من أجل الحرية، حيث  سجل المسرح والمسرحيين في فلسطين دورًا كبيرًا وعظيمًا في إثراء الوعي في دورة الكفاح الوطني الفلسطيني على مر العقود التي خلت” وأضاف: إنّ “المسرح الفلسطيني قدّم الشهداء والأسرى على طريق الخلاص والحرية والاستقلال، وسجل المسرح في فلسطين أهمية كبيرة وبالغة الأثر في الحركة الثقافية الفلسطينية، وبذلوا كل حد من أجل تحقيق الرواية والرسالة الوطنية الفلسطينية من خلال أعمال إبداعية حققت حضورا كبيرا على المستويين العربي والعالمي”.

وفي تونس، وتحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية احتفل قطب المسرح والفنون الركحية بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، وذلك  من خلال عرض مسرحية “آخر مرة” لوفاء الطبوبي، ومسرحية “كابوس أينشتاين” لأنور الشعافي، ومسرحية “شي يتصلح” لمحمد كواص، إضافة إلى عرض مجموعة من العروض المسرحية التي تحولت إلى أفلام.

أما الجزائر فقدمت وزيرة الثقافة، صورية مولوجي، تهانيها إلى كل المسرحيين الجزائريين، بمناسبة اليوم العالمي للمسرح.

وفي المغرب تم تقديم العرض المسرحي الجديد “حنين” لفرقة المسرحيين المتحدين، وتتناول هذه المسرحية، التي تم تقديمها في قالب فني ودرامي متميز، علاقات حسن الجوار التي كانت تجمع ما بين اليهود المغاربة والمسلمين بالمغرب، وذلك قبل عهد الحماية، وأثناء فترة الاستعمار الفرنسي، ثم بعد الاستقلال.

ـــــــــــــــــــ

صحفيــة ـــ مصــر

مقالات متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى