أميرة بغداد” لإيهاب القسطاوي.. استدعاء التراث لمواجهة مؤرقات العصر.

يطرح إيهاب القسطاوي من خلال منجزه ” أميرة بغداد ” الصادر عن الاتحاد العام للأدباء والكتّاب فى العراق وبرسوم مها طالب مكي عدة قضايا تربوية واجتماعية حيث التكافل الاجتماعي بما يشمل من مساعدة الفقراء وتوفير مأوى وتعليم مجاني لهم مما ينعكس بالإيجاب على المجتمع .
ويحاول إيهاب القسطاوي مدير كرسي ” الألكسو” لخدمة الطفولة في معظم أعماله دفع الصغار لطلب العلم ، وبيان فضله وقيمته.
وتدور أحداث ” أميرة بغداد” حول الأميرة زمرد المعروفة بجمالها الخُلقي والخَلقي ، والتي لم تلتزم قصرها، بل تخرج وتقابل العامة وتمد لهم يد العون ، لا سيما الصغار منهم، فوفرت لهم المسكن والملبس ، ووفرت لهم تعليمًا مناسبًا فأصبح منهم الطبيب والمعلم والمهندس والعامل والمزارع.
للكاتب أعمال أخرى منها: قارب ورق في النيل ، غابة المتعاونين ، حيلة الديك الذكي، الشمس ليس لونها برتقاليًا، الأرنب أرنوب ملك الغابة، بومي الحكيمة، الأمير الشجاع، بيكو والآلة العجيبة.




