حوارات وتحقيقات

نقاد مجلة نقدx نقد يرثون زميلتهم الراحلة رانا أبو العلا

حرصت الزميلة الغالية الراحلة رانا أبو العلا منذ تأسيس مجلة نقد x نقد على دعوة كثير من الشباب للمساهمة في المجلة، ولم تبخل عليهم بالنصح والمساعدة والمساندة.
فكانت هذه الكلمات الصادقة من زملائها الذين آلمهم المصاب الجلل بفقدانها.
رحمها الله وغفر لها وجعل قبرها روضة من رياض الجنة.

(لأي رانا أكتب؟)

مي الدماصي 

قالوا لي أن أكتب لكِ كلمة، ولكن لأي رانا اكتب؟ رانا الناقدة التي شجعتني على كتابة المقالات. أم رانا زميلة العمل التي رشحتني في عدة أعمال لثقتها في عملي وموهبتي. أم اكتب إلي “رنونتي” الصديقة المقربة التي اقتحمت حياتي في بضعة أشهر وأصبحت جزء لا يتجزأ من يومي بدايةً من “صباح الخير يا حبيبتي” وحتي “تصبحي على خير يا قلبي” حتى تسللت من مكانة الصديقة إلى الأخت التي لا تكل من سماعي حتى وإن كان كلامي مكرراً. لأي واحدة من تلك الجميلات اكتب؟اكتب إلى رانا صاحبة الابتسامة الجميلة، صاحبة أكثر الضحكات إسعاداً لقلبي. اكتب لرفيقة الدرب التي تركتني في الدرب دونها؛ لكنها قبل أن تتركني أنارت لي الطريق.

أختك الصغيرة “مشمش” كما احببتها منكِ دوماً.

( قلمي لن ينساكِ)

ساره عمرو

حتى الآن يعجز عقلي عن الإستيعاب…عندما شاهدت اسمك على باب قاعة العزاء…شعرت بأن عقلي قد تجمد…وبدأ يمسح الساعات والأيام الماضية معكِ….منذ دخولك للمشفى ورؤيتكِ على الأجهزة بهذا الشكل، وخروجكِ بالنعش للعربة وذهابنا خلفك للمدافن….حتى تركناكِ وذهبنا…لن توصف كلماتي الآن مدى ألمي من الداخل و ألم قلبي الذي كنتِ سبباً فيه لتعلقه الشديد بكِ…أول شيء فعلته عندما تلقيت الخبر هو أنني ذهبت تلقائياً نحو محادثتنا على الواتساب و سمعت صوتك…صوتك الذي أفتقدته مسامعي منذ أربعة أيام….لقد أشتقت لكِ كثيراً وأشتقت لمزاحنا على تسرعي الدائم الذي يخلف مصائب تحلينها بصدر رحب وأبتسامة كبيرة مع توبيخي بمزاح يضحكنا نحن الأثنتين….كنتِ تخبرينني طوال الوقت بأنني سأكون كياناً مهماً في المستقبل وكنت أعترض قائلة “انا مينفعش أكبر عليكي” لتضحكي وتعيدي نفس الحديث تأكيداً!…لقد آمنتي بي يا رانا…وانا لن أنساكِ أبداً….وعهد مني لكِ…أن قلمي لن ينساكِ طوال محياي

(وداعاً يا رانا)

آية سيد

 أعجز عن تصديق حقيقة فراقك لنا يا رانا، بالأمس كنت أردد الدعاء لكِ بالشفاء والعودة لنا، والآن ادعو لكِ بالرحمة والمغفرة! … أصبحت محادثتك ومقاطع صوتك على الواتساب مجرد ذكرى، ألجأ لها لقراءة حديثنا وضحكنا كلما رفض عقلي حقيقة عدم وجودك معنا، أتذكر جيدًا مكالمتنا الهاتفية الأولى التي استمرت عشرات الدقائق والتي تعرفت فيها على أعز صديقاتي … في كل مرة تحدثت بها معك، كنت استغرب من وجود شخص سوي مثلك، يحمل بداخله جميع الصفات الطيبة الصبورة، سوف تظلي لي مثال أعلى، سوف أتذكر دائمًا نصائحك لي خلال كتابة مقالاتي، فكلما كتبت سوف أتذكر الناقدة والصديقة رانا أبو العلا.

(فارقتنا بالجسد لا بالروح)

رنا أحمد خلف

لقد غادرتي الدنيا و لكنك لم تغادري قلوبنا كنتي و نعم الزميلة و الاخت فقد تعجز الكلمات عن وصف كم كنتي جميلة و طيبة إلى حد يجعلك تدخلي قلوب كل من حولك بدون أن يشعر كيف اصبحتي قريبة إلى هذا الحد ستظل كلمات تشجيعك التي وجهتيها لي محفورة في ذهني لأن كل نجاح سيصبح لكي فضل فيه، ولكننا لا نقول الا ما يرضي انا لله و انا اليه راجعون.

(رانا…ملاك في الدنيا والآخرة)

أسماء طارق

تتناثر كلماتي كلما حاولت جمع شملها، فقلبي لا يقبل خبر رحيل صديقتي العزيزة الغالية رانا، هذه الفتاة الرقيقة الخلوقة المتميزة، التي إحتلت جزءاً كبيراً من قلبي وروحي، كان رحليها خبراً صاعقاًلقلوبنا جمعياً، أعلم أننا جمعياً إلى الله راجعون ولكن يقول الله عز وجل ” وخلق الإنسان ضعيفا ” فالحزن الذي يخترق قلبي تجاوز إرادتي، أعلم جيداً أنك في أعلى منازل الجنة برحمة الله الواسعة، وأعلم أيضاً أنك شعرتي اليوم بقوة وصدق حبنا وتقديرنا لك، وقد رأيت اليوم إجماع الكل على كم كنتِ خلوقة و بهجة في حياتنا وأشهد أنا لك على دعمك الدائم لي، وعلى مشاركتك معي كل التفاصيل المتشابهة بيننا، كنا نرتب سوياً مقابلة تجمعنا ولكن لم أكن أعلم أن القدر له ترتيب آخر ولا نقول إلا ما يرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون، سيظل نور قلبك في قلوبنا.

(أتى المساء ولكنك لم تأت)

خلود عماد 

صباح الخير..مساء الخير هكذا كنت ابدأ كلامي معك دائمًا يا رانا، حتى الآن لا استطيع تصديق فكرة رحيلك، أو فكرة تعرضك للحادث من الأساس، فلقد كنا على موعد مساء يوم الحادث على أن نكمل حديثنا، اتى المساء و لكنك لم تأت .كان لديك الكثير لتعطيه للجميع من علم و معرفة، و من حب و حنان و طاقة إيجابية، أصبح كل هذا الآن ذكرى فأتت رحلت وتركت ورائك السيرة الطيبة .كنت نعم الصديقة، و الزميلة، و الأخت، و المعلمة .كان بينا الكثير من الأحاديث التي لم تكتمل، ادعو الله ان يجمعني بك في جنته حتى انال فرصة إكمال تلك الأحاديث

(سنبقى نحبك) 

 

محمد الشحات

ببالغ الحزن والأسى، ننعى فقدان صديقتنا العزيزة، التي كانت شخصية مميزة ومحبوبة للغاية.
كانت صديقتنا العزيزة رمزًا للصداقة الحقيقية، وكانت دائمًا موجودة لدعمنا وتشجيعنا في الأوقات الصعبة والسعيدة وستظل ذكراها عالقة في ذاكرتنا إلى الأبد.
كان لها قدرة فريدة على جعل الآخرين يشعرون بالسعادة والراحة بوجودها. نحن نفتقد عبقريتها الفكرية وحكمتها
إلى صديقتنا العزيزة، نتمنى لك السلام الأبدي والراحة النفسية. كان لديك تأثير إيجابي على حياتنا، ولن ننسى أبدًا الذكريات الجميلة التي قضيناها معًا. سنبقى نحبك ونحتفظ بك دائمًا في قلوبنا.
إنا لله وإنا إليه راجعون. رحمك الله، صديقتنا العزيزة. ستظل خالدة في قلوبنا.

مقالات متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى